NOUR
مشرفة القسم العام
مشرفة القسم الاسلامى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 الموقع : http://www.quran-m.com/ العمل/الترفيه : التأليف المزاج : التثقيف الذاتى السٌّمعَة : 3 نقاط : 2969 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: الاسلام الذى عرفته من الغرب ولم اعرفه من الشرق السبت سبتمبر 03, 2011 4:44 am | |
|
عندما كنت طفل وفيما بعد كمراهق اجلس اما التلفاز بالساعات الطويلة متأثرا بقول هذا وبشخصية ذاك للاسف لم اعرف رقى دينى و شموخه من هؤلاء المشاهير والمفكرين وانما من مشاهير ومفكرى الغرب( من اسلم منهم ومن بقىّ على دينه ) الذين درسوا الاسلام وفهموه وحتى الذين اساءوا اليه يظهر بين سطور خطاباتهم واقوالهم اعتراف بمجد هذا الدين
هـ.ج. ويلز في كتابه " معالم تاريخ الإنسانية " : "كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط ، ولم أجد ديناً يسير مع المدنية أنَّى سارت سوى دين الإسلام "
مارسيل بوازار ".. إن الأدوات التي يوفرها التنزيل القرآني قادرة ولا ريب على بناء مجتمع حديث.."
ستشيجفسكا "إن القرآن الكريم مع أنه أنزل على رجل عربي أمي نشأ في أمة أمية، فقد جاء بقوانين لا يمكن أن يتعلمها الإنسان إلا في أرقى الجامعات. كما نجد في القرآن حقائق علمية لم يعرفها العالم إلا بعد قرون طويلة "
فنساي مونتاي ".. إن مثل الفكر العربي الإسلامي المبعد عن التأثير القرآني كمثل رجل أفرغ من دمه "
دوغلاس أرشر"إن تعاليم الإسلام هي تعاليم عملية تقدم نموذجًا لبناء الأمم، كمايمنح الإسلام للضالين إحساسًا بالأمل والاتجاه. ويمكن الفرد المسلم من فهم واجباته نحو الله ونحو بني الإنسان بصورة أفضل"
عندما قرأت لاول مرة هذه الاعترافات ، اندفعت وقلت نعم الاسلام هكذا ولكن فى الوقت ذاته كانت تجول برأسى عشرات وعشرات المشاهد السينمائية التى تقول ان الحكم الاسلامى سينتج عنه احداث ارهابية وتطرف وسفك الدماء هذه الصورة التى رسمها فى ذهنى مشاهير ونجوم مجتمعنا عن تطبيق الشريعة الاسلامية ، الذين لم يتعبوا انفسهم يوما فى قراءة تاريخ دينهم وحضارتهم ، فقد انصف مشاهير الغرب دينكم اكثر منكم
جميلة قرار ".. تأثرت كثيرًا بدافع المساواة بين المسلمين، كما أعجبني أن يكون الإسلام دينًا عالميًا، فقد وجدت في الإسلام دينًا يوحد جميع الأديان والألوان في ظل نظام ديني فريد. فهناك أخوة حقيقية بين المسلمين لا ولم يعرف مثلها المجتمع المادي الغربي على الإطلاق، كما لا تستطيع العبارات الجوفاء كالشيوعية مثلاً أن تقدم مثلها أبدًا"
".. أن الإسلام قد أحدث تغييرًا في حياتي كلها، إذ حرّرني من اليأس العنيد والتذمر والاستسلام وهي نتائج نجمت عن النظرة المادية التي تهيمن على كثير من الناس في المجتمعات الغربية.."
ج. ف. فيلويز "هناك فراغ روحي كبير في الغرب، لم يستطع أي مبدأ من المبادئ ولا أية عقيدة أن تملأه وتحقق السعادة للإنسان هناك. فرغم الثراء المادي وما يسمى بالرخاء الاقتصادي.. وتحقيق كافة الرغبات المادية للشعوب، فإن الإنسان الغربي لا يزال يحس بتفاهة حياته ويتساءل: لماذا أعيش؟ وإلى أين أسير؟ ولماذا؟ ولا أحد يقدم له حتى الآن الإجابة عن هذه الأسئلة. وما درى المسكين أن دواءه في الدين القويم الذي لا يعرف عنه إلا الشبهات. ولكن بداية النور قد بدأت تظهر والصبح قد بدأ يسفر، بدخول جماعات ولو قليلة من الغربيين في الإسلام. وبدأ الإنسان الغربي يرى بأم عينه رجالاً ونساء يطبقون الإسلام ويعيشون به، وفي كل يوم يدخل بعضهم في الدين الحق. إنها البداية.."
هكذا يتحدث الغرب عن نفسه وعن حياة شعوبه التى فى نظر الكثير منهم لا قيمة لها ولا هدف منها والوقت ذاته ينادى كل تنويرى مثقف لدينا ويهتف لجمال هذه الحياة الزائفة
جاك ريسلر: ".. حرم الإسلام الخمر في مطلع دعوته، وها نحن اليوم بعد أن انتشرت الخمور وزادت نسبة الكحول فيها إلى درجة فتاكة ندرك حكمة الإسلام وبعد نظره.."
لويس سيديو : ".. الصلاة تمسك الإسلام بغير هياكل وتضمن دوامه بغير كهّان"
عبد الله أرشيبالد هاملتون : "الإسلام يحظر على معتنقيه لعب الميسر والانخراط في أية صفقة من صفقات اليانصيب كما يحرم كافة المشروبات الروحية ويمنع الربا ذي كان في حالات كثيرة سببًا في الشقاء الذي أصاب بني الإنسان. لذلك فالإسلام يحول دون أي نوع من الاستغلال الديني قد يقترفه أحد الناس ضد التعساء"
انهم يمدحون فرائض الاسلام واحكامه واعلاميون فضائياتنا يرددون دائما لا لتطبيق الشريعة تحت حجج (مكشوفة)( الدين شىء بين العبد وربه , ولما تمنعوا الخمرة الاجانب اللى هاتيجى هتشرب ايه)
لوريتا نابليونى "التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني".
الفاتيكان:"إن البنوك ينبغي أن تمعن النظر في قواعد الاقتصاد الإسلامي لكي تستعيد ثقة عملائها في عصر تخيم عليه أزمة اقتصادية عالمية"
العجب العجاب عندما تجد الغير مسلمين يتعاملون مع البنوك الاسلامية والاقتصاديين فى الغرب ينادون بتطبيق النظام الاقتصادى الاسلامى ونحن لازلنا لا نطبق احكام ديننا فى الاقتصاد
الس لينحتنستادتر".. أن تاريخ الحكم الإسلامي يدحض ظنون بعض الغربيين من أن الإسلام لا يصلح لإقامة دولة تساس فيها الأمور على قواعد المصلحة الاجتماعية وحسن العشرة بين المسلمين وغير المسلمين, وأن مفكري الإسلام في جميع العصور بحثوا قواعد الحكم والعرف من الوجهة الفلسفية وأخرجوا لأممهم مذاهب في السياسة والولاية تسمو إلى الطبقة العليا.."
الأنبا جريجوريوس
"لقد لقيت الأقليات غير المسلمة - والمسيحيون بالذات – في ظل الحكم الإسلامي الذي كانت تتجلَّى فيه روح الإسلام السمحة كل حرية وسلام وأمن في دينها ومالها وعرضها "
لوكاس فانوراس (رئيس دينى بيزنطى)"ان لخير لنا ان نرى العمامة التركية فى مدينتنا من ان نرى البابوية"
نهرو" مهما يكن من امر فالواقع ان سلاطين الاتراك العثمانيين كانوا متسامحين جدا مع الكنيسة الاغريقية الارثوذكية "
مئات السنين من الحكم الاسلامى والسماحة مع غير المسلمين ،اشعر وكانها لم تكن لها وجود فى تاريخنا عندما اسمع العبارات التى يرددها المفكريين والمشاهير خوفا من اضطهاد الاقلية اذا كان الحكم اسلاميا فحتى الدولة العثمانية التى ينظر اليها مفكرين قنواتنا وجرائدنا على انها لم تكن فتح بل غزو واستعمار مدح حكمها النصارى والغرب , فهم لايتحدثون عن قرون من العدل والسماحة ولكنهم يكتبون ويلفقون التهم لكل من يبدوا من مظهره انه ملتزم و يجسدون فى افلامهم شخصية الرجل ذو اللحية الذى يبغض جاره لانه مسيحى
هنري دي كاستري ((...أن الناس بالغوا كثيرا في مضار تعدد الزوجات عند المسلمين أن لم نقل أن ما نسبوه إليه من ذلك غير صحيح . فما تعدد الزوجات هو الذي ولد في الشرق تلك الرذائل الفاضحة ,بل المعقول انه من شأنه تلطيفها , على أنني لست ادري إن كانت تلك الرذائل أكثر منها في الغرب ,بل تلك وصمة ألصقت بالإسلام بواسطة السواح الذين يرون أمرا في فرد فيجعلونه عاما من غير تثبيت فيه لولا هذا التعميم السطحي لما وجدوا شيئا يملأون به مؤلفاتهم والواقع أن الرذائل الفاضحة موجودة في كل أمة ولقد يقع منها في باريس ولندن وبرلين أكثر مما يحث في الشرق بأجمعه لأن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في تحريمها ولم يعدها من الذنوب الخفيفة... "
(( من الخطأ الفاضح والغلو الفادح قولهم أن عقد الزواج عند المسلمين عبارة عن عقد تباع فيه المرأة فتصير شيئا مملوكا لزوجها لأن ذلك العقد يخول للمرأة حقوقا أدبية وحقوقا مادية من شانها إعلاء منزلتها في الهيئة الاجتماعية.."
مارش :"... على فرض وجود بعض القيود على المرأة المسلمة في ظل الإسلام , فإن هذه القيود ليست إلا ضمانات لمصلحة المرأة المسلمة نفسها , ولخير الأسرة , والحفاظ عليها متماسكة قوية , وأخيرا فهي لخير المجتمع الإسلامي بشكل عام"
(( لقد لاحظت أن المشكلات (العائلية التي يعانى منها الغرب ) لا وجود لها بين الأسرة المسلمة التي تنعم بالسلام والهناء وكذلك الحب فلا الزوج ولا زوجته في ظل الإسلام يعرفان شيئا عن موعد العشاق ومودة الصديقات السائدين هذه الأيام في الأقطار غير الإسلامية . لقد أحببت هذا الجانب من الحياة الإسلامية حبا كثيرا , لأنه يمنح الزوج والزوجة والأبناء ما لا بد لهم عنه من حب وإخلاص وسلام يعمر حياتهم . وليس ذلك فحسب بل بفضل هذا الإخلاص في العلاقات الزوجية بين المسلمين , هم واثقون أن أبناءهم حقا من صلبهم غير دخلاء عليهم . وهذا مفقود في المجتمعات الأخرى ))
روز ماري هاو :" الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي لأن الدين ممارسة عملية أيضاً , والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء . كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة والحجاب يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة , ويحافظ على كرامة المجتمع ويكف الفتنة بين أفراده . لذلك فهو يحمي الجنسين من الانحراف . وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب , بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضاً , وان تتحجب النفس عن كل ماهو سوء"
ايتين دينيه :" ... إننا نخشى أن تخرج المرأة الشرقية إلى الحياة العصرية ...فينتابها الرعب لما تشهده لدى أخواتها الغربيات , اللائي يسعين للعيش وينافس في ذلك الرجال, ومن أمثلة الشقاء والبؤس الكثيرة"
اما اعزائنا المشاهير فقد صوروا المرأة فى ظل الاخلاق الحميدة كائن مكبوت لا يستطيع ان ينفس عن روحه فالمرأة المحجبة معاقة ذهنية والفتاة التى لاتقابل الراجال والتى لاتقوم بعلاقات غير شرعية معقدة نفسيا ومضطربة والمرأة التى لاتظهر عوراتها متخلفة
لقد عرفت عظمة اسلامى من الغرب اما الشرق فكان ومازال يظهره (سواء بقصد او بغير قصد، بشكل مباشر او غير مباشر) على انه دين احكامه لاتناسب هذا العصر فى الوقت الذى ينادى فيه الغرب بهذه الاحكام
لماذا لا يفهم هؤلاء دينهم كما فهمه علماء الغرب ؟ لماذا اجد ان الاسلام فى هذا الزمن دين مدحه اعدائه اكثر من اصحابه , دين انصفه الغرباء اكثر من الاتباع ؟
- كتا ب سماحة الاسلام (د/عمر عبد العزيز القرشي) -كتاب صناعة العداء للاسلام(د/رجب البنا) - كتاب قالوا عن الإسلام(د/ عماد الدين خليل)
قالوا عن المرأة في الإسلام
http://www.saaid.net/female/m42.htm
كتاب غربيون: الشريعة تنقذ اقتصاد العالم http://www.saaid.net/arabic/214.htm#4
Non-Muslims turn to Islamic Bank as a safe option http://www.birminghampost.net/birmingham-business/birmingham-business-news/other-uk-business/2008/10/03/non-muslims-turn-to-islamic-bank-as-a-safe-option-65233-21962049/
Vatican Says Islamic Finance May Help Western Banks in Crisis http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=newsarchive&sid=aOsOLE8uiNOg
| |
|