تنفي إيران تعرضها لهجوم إلكتروني
قال نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقا، إن الجرثومة الإلكترونية المسماة ستكسنيت Stuxnet قد تكون أحد الأسباب في تأخر برنامج إيران النووي.
وقال أولي هينونن الذي شغل منصبه المذكور حتى شهر أغسطس/ آب الماضي إن الفيروس قد يكون وراء المصاعب التي تعاني منها إيران في الوقت الراهن لتخصيب اليورانيوم.
ويعد ستكسنيت –الذي اكتشف في شهر يونيو/ حزيران الماضي- أول فيروس يستهدف منظومات التحكم التابعة للمنشآت الصناعية.
ونفت إيران أن يكون ستكسنت السبب في تأخر برامجها النووية.
مشاكل تقنية
وقال هينونن في حديث لوكالة رويترز إن هناك عدة أسباب لتباطؤ برنامج إيران النووي حاليا بمفاعل ناتانز لتخصيب اليورانيوم، أحد أهم المراحل في المنظومة النووية.
وأوضح المسؤول الأممي السابق قائلا إن من بين أهم تلك الأسباب هشاشة آلات الطرد المركزي الضرورية لنجاح عملية التخصيب.
وفي معرض الرد على سؤال عما إذا كان ستكسنيت أحد تلك الأسباب، قال هينونن: "من المحتمل جدا... ليس هناك أي دليل يثبت ذلك، لكن ثمة الكثير من آلات الدفع المركزي أصابها العطب".
وكان خبراء المعلوميات والحواسيب قد أعربوا عن اعتقادهم أن منظومة التحكم قد تؤدي -إذا أصيبت بالفيروس المذكور- إلى دوران الآليات الموصولة بها دون توقف وبسرعة مفرطة.
وأظهر البحث الذي أجرته شركات الأمن المعلوماتي أن 60 في المئة من الآليات المصابة بسكسنيت توجد في إيران.
وجاء في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية نشر في سبتمبر/ أيلول أن إيران فكت الاتصال المعلوماتي لـ 160 ألية طرد مركزي خلال بضعة أشهر، دون أن تشرح الأسباب.