دعوى قضائية ضد موسوياستقالة مستشار لنجاد..وخاتمي يرفض حضور تنصيبه
تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة
شاهد الفيديو محمد علي ابطحي خلال المحاكمة شاهد الفيديو
طهران - وكالات
استمرارا للصعوبات التي يواجهها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، قدم أحد كبار مستشاريه استقالته الاحد، بينما أعلن النائب المحافظ محمد تقي رحبار ان نوابا ايرانيين رفعوا دعوى بحق مرشح المعارضة مير حسين موسوي بسبب "تصرفاته المتطرفة"، فى الوقت نفسه رفض محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق دعوة من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي لحضور حفل تنصيب نجاد الإثنين 3 أغسطس/آب.
موسوي يندد
وانتقد مير حسين موسوي، زعيم المعارضة الايرانية الاحد المحاكمة التي تجريها السلطات القضائية للمتظاهرين والمسؤولين الاصلاحيين مؤكدا ان "الاعترافات انتزعت تحت التعذيب بوسائل تذكر بالقرون الوسطى".
وقال المستشار علي أكبر جوانفكر للوكالة "أقدم استقالتي من منصب المستشار الاعلامي للرئيس لاتيح له حرية اختيار شخص قادر على تولي هذا المنصب وكفؤ له."
ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه تقارير اخبارية الاحد أن محمد خاتمي الرئيس الايراني السابق رفض دعوة من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي لحضور حفل تنصيب نجاد الإثنين 3 أغسطس/آب.
خاتمي يقول "الإعترافات باطلة"
وكان خاتمي قد انتقد في وقت سابق الاحد محاكمة اصلاحيين بارزين اعتقلوا بعد المظاهرات التي شهدتها طهران احتجاجا على إعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا للبلاد في يونيو/ حزيران 2009، ووصفها بأنها "استعراض".
وقال خاتمي في تصريحات بثت الاحد على موقعه على الانترنت "محاكمة السبت استعراض والاعترافات باطلة... ما سمي بالمحاكمة انتهاك للدستور... مثل هذه المحاكمات الاستعراضية ستلحق ضررا مباشرا بالنظام وستلحق مزيدا من الضرر بثقة الجماهير".
وكان أكثر من 100 معارض قد مثلوا السبت 1 أغسطس/آب 2009 أمام محكمة خاصة فى طهران، بتهم "الاشتراك في أعمال شغب والعمل على تقويض الامن الوطني والاخلال بالنظام العام واتلاف الممتلكات العامة واقامة علاقات بجماعات معادية للثورة".
ومن بين الذين يمثلون للمحاكمة كل من نائب رئيس الجمهورية الاسبق محمد علي ابطحي، ووكيل وزير الخارجية الاسبق محسن امين زاده والناطق الحكومي الاسبق عبدالله رمضان زاده والنائب الاسبق محسن ميردعمادي ووزير الصناعة الاسبق بهزاد نبوي وغيرهم من مؤيدي المرشحين الاصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) الأحد عن خاتمى قوله "على حد علمى، ما جرى يعتبر مخالفا للدستور والقانون وحقوق المواطنين"، مضيفا أن "هذا النوع من المسرحيات مخالف قبل كل شىء لمصالح النظام ويمس بثقة الرأى العام".
وأكد أن الاعترافات التى تم الحصول عليها فى هذه الظروف لا تتمتع بأية مصداقية، مشيرا إلى أن المحكمة اعتمدت فى إجراءاتها على اعترافات أخذت من المتهمين فى ظروف معينة لا يمكن الركون إليها".
وكان محمد علي أبطحي نائب الرئيس الايراني السابق قد أكد في شهادته خلال المحاكمة، أنه لم يَحدث أي تزوير خلال انتخابات الرئاسة الاخيرة التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، بينما أعرب محمد اتريانوار احد المتهمين الاخرين، عن ولائه للنظام.
وقتل نحو 30 شخصا واصيب المئات في اعمال عنف واسعة أعقبت الانتخابات، واعتقل نحو 2000 متظاهر وناشط سياسي واصلاحي وصحفي في الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الالاف.
http://www.egynews.net/wps/portal/video?params=93+3+ICM8+ICMNLSDB13+videoContent159+26+A1001001A09H02B75257C9620718+A09H02B75257C962071+14+1014