الجنود الإسرائيليون يتاجرون فى أعضاء الفلسطينيين
القدس -وكالات
افادت تقارير غربية الاربعاء إن جنودا إسرائيليين كانوا يعودون إلى قتلاهم من الفلسطينيين لينتزعوا أعضائهم البشرية بهدف الإتجار فيها , وهى القضية التى علقت عليها الخارجية الإسرائيلية أالثلاثاء بالقول إنه نموذج يبعث على الصدمة فى إطار تصوير إسرائيل على أنها كيان شرير.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية الأربعاء عن صحيفة (افتونبلاديت) السويدية اتهامها جنود الجيش الإسرائيلى بالإمساك بشباب فلسطينيين وإعادة جثامينهم بعد عدة أيام بعد نزع أعضاء منها.
وأشار تقرير الصحيفة السويدية إلى ليفى اسحاق روزينبوم الذى يقيم فى بروكلين والذى اتهم بالضلوع فى قضية تهريب أعضاء بشرية مؤخرا سببت عاصفة فى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال تقرير الصحيفة السويدية "إن شبابا فلسطينيين صغار أجبروا على انتزاع أعضائهم قبل إعدامهم" , مضيفا أن هذه الاشتباهات ربما تؤدى إلى إجراء تحقيق دولى فى جرائم الحرب ضد إسرائيل.
وقال تقرير الصحيفة السويدية فى هذا الصدد إن نحو نصف كل (الكلى) المستخدمة فى عمليات الزرع فى إسرائيل منذ عام 2000 جرى شراؤها بشكل غير قانونى فى تركيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية .. مضيفا أن وزارة الصحة الإسرائيلية على علم بهذه الظاهرة لكنها لم تفعل شيئا لكبحها.
وقالت الصحيفة السويدية "إن الشباب الفلسطينيين الذين خطفوا من قراهم فى منتصف الليل دفنوا بعد انتزاع أعضائهم
وقال مراسل الصحيفة السويدية ديروم بوستروم إنه أبلغ بهذه الأعمال الوحشية موظفى الأمم المتحدة خلال عمله فى إعداد كتاب فى الضفة الغربية".
وقال بوستروم "إن فلسطينيا من نابلس يدعى بلال أحمد رانيان قتل بإطلاق الرصاص عليه فى مايو .. ونقل المراسل عن شهود عيان فلسطينيين القول "إن بلال أصيب بطلقات فى الصدر والقدم والمعدة ثم نقل فى حالة خطيرة بطائرة هليكوبتر إلى مكان غير معلوم , وبعد عدة أيام أعيد جثمان بلال إلى قريته ملفوفا بضمادات مستشفى.
ونشرت الصحيفة السويدية صورة لجثمان بلال بها أثر ندبة ممتدة من الوجه حتى المعدة.
ونقل بوستروم عن عدد من الفلسطينيين القول "إن أطفالا قتلوا على يد جنود الجيش الإسرائيلى من أجل انتزاع أعضائهم".