مبارك: لن نكون طرفا بمظلة نووية أمريكية
.. ولا للمساعدات المشروطة
القاهرة - أخبار مصر
قال الرئيس حسنى مبارك إن عملية السلام فى الشرق الأوسط ستحتل أولوية رئيسية فى مباحثاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مشددا في الوقت نفسه على أن مصر لن تكون طرفا في مظلة نووية امريكية، فيما أكد أن علاقة القاهرة مع الإدارة الأمريكية السابقة شهدت خلافات جوهرية حول عدد من القضايا، موضحا أن ما تردد عن حل البرلمان مجرد شائعات.
وقال مبارك في حديث لصحيفة "الاهرام" نشرته الاثنين إن عملية السلام في الشرق الأوسط "لم تعد تحتمل فشلا آخر"، وإن "معاناة الشعب الفلسطيني لا تحتمل مزيدا من الانتظار".
وأوضح أن أوباما متمسك بمواصلة جهوده من أجل السلام وفق حل الدولتين، وأبدى مواقف تؤكد جديته في تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة اكتفت بوصف المستوطنات بأنها تمثل "عقبة في طريق السلام"، بينما تطالب الإدارة الجديدة حاليا إسرائيل بتجميد الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي للمستوطنات.
وردا على سؤال بشأن مطالبة أوباما للدول العربية بتقديم بوادر حسن نية تجاه إسرائيل، قال مبارك إنه أبلغ أوباما خلال زيارته إلى القاهرة في يونيو/حزيران 2009 بأن المبادرة العربية تعرض الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها بعد التوصل للسلام العادل والشامل وليس قبله.
وأضاف أنه أبلغ أوباما أن الدول العربية التى كانت تتبادل مكاتب التمثيل التجارى مع إسرائيل قد تبحث إعادة فتحها، إذا إلتزمت بوقف الإستيطان وبإستئناف مفاوضات الحل النهائى من حيث إنتهت مع حكومة أيهود أولمرت.
وأكد مبارك أن زيارته لواشنطن تستهدف طرح رؤية مصر لتحقيق السلام، والمشاركة فى وضع معالم خطة التحرك الأمريكية نحو هذا الهدف.