كروبي يجدد اتهامه للسلطات بقتل وتعذيب المتظاهرين الايرانين
مهدي كروبي طهران- أ ف ب، أ ش أ
أكد المرشح الإصلاحي الخاسر بالانتخابات الرئاسية الإيرانية مهدي كروبي أن العديد من المتظاهرين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات ضد إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد قتلوا في السجون بعد تعرضهم "للضرب والتعذيب".
وقال كروبي السبت على الموقع الالكتروني لحزبه "اعتماد ملي" "ان بعض الذين شاركوا في الاحتجاجات تعرضوا للاسف للتعذيب".
وقال رجل الدين الاصلاحي: "وردني ان قوات الامن جردوا معتقلين في كهريزاك من ملابسهم وارغموهم على الزحف كالدواب، فيما جلس حراس من السجن على ظهورهم".. في اشارة الى المعتقل الذي اغلق الشهر الماضي "لعدم توافر المعايير المطلوبة فيه" على ما اعلن رسميا.
وقال انه "من العار" على الجمهورية الاسلامية القبول بمثل هذه الاساليب" مشيرا ايضا ان "بعض المعتقلين اجبروا على التعري وتم تكديسهم الواحد فوق الاخر" في الزنزانات.
وتابع: "وردني ايضا انه اثناء تعرضهم للتعذيب، كان المحتجون يرغمون على شتم امهاتهم".
وفي بيان اخر نشر السبت بصحيفته "اعتماد ملي"، ذكر كروبي ان "بعض الشبان الذين كانوا يرددون شعارات ضربوا حتى القتل".
وكان كروبي قد كشف في وقت سابق هذا الاسبوع ان العديد من الشابات والشبان المعتقلين تعرضوا "للاغتصاب بشكل وحشي" في السجون، غير ان رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني نفى هذه الاتهامات مجدداً.
وقد زادت تصريحات كروبي من حدة التوتر المخيم على المشهد السياسي في ايران.
واثار فوز احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتائجها اخطر أزمة سياسية عرفتها الجمهورية الاسلامية حتى الان، بعدما اعلنت المعارضة ان فوزه كان نتيجة عمليات تزوير واسعة النطاق.