MOSTAFA ROMIO
المراقب العام
http://www.elnjom.com/vb/member.php?u=1851 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2029 العمر : 33 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب جامعي وكاجوال بفندق الفور سيزونز المزاج : NET & SLOW SONGS & ROMANCE,ACTION MOVIES & FOOT BALL السٌّمعَة : 2 نقاط : 2775 تاريخ التسجيل : 05/06/2009
| موضوع: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى السبت أغسطس 08, 2009 1:28 am | |
| أقدم للأعضاء مقال فى غاية الأهمية للكاتب الإسرائيلى هافال أمين بعنوان سقوط الصنم المقدس يتحدث فيه عن صراعات دولة إيران ونظام الدولة وسياستها
قام النظام الإيراني على مبدأ ولاية الفقيه منذ بدايات الثورة الإسلامية في العام 1979. وباختصار يعني هذا تسليم مبدأين هامين ( عمل الدولة وإرادة الشعب) لسلطة ولاية الفقيه التي تُعتبر من سلطة الله في غياب الإمام المهدي. وقد أكّد على هذا قبل أيام رجل الدين المتشدد، أحمد خاتمي، بقوله أن من يخالف خامنئي فكأنما يخالف الله في السماء، وشدّد بأنه معصوم من الخطأ. وهذا الامتياز لم يُمنح حتّى للأنبياء الذين اصطفاهم الله، حسب العقائد السماوية، فكيف لرجل يختاره بضعة رجال. في حالة الولي الفقيه فهو مُختار من قبل أعضاء مجلس الخبراء في إيران، وهم أناس عاديون مهما بلغت درجة علمهم.
ومن ناحية أخرى فإذا كانت ولاية الفقيه مبدأ مطلقا فلم يكن يعارضها رجال دين جاءوا مع الخميني إلى إيران عقب سقوط الشاه، مثل آية الله منتظري، الذي اختلف أساسا مع الخميني حول مصداقية هذا المبدأ ولذلك انتحى أو نُحيّ.
ومن ناحية ثالثة يعدّ التركيز على عصمته وتبعية الجميع له بما ينطق مسألة ترتقي إلى مستوى الكفر والزندقة بحسب اللاهوت الديني، بما في ذلك اللاهوت الإسلامي. لأن ذلك يقوم بتأليه شخص. هذا هو الجانب الثيوقراطي وكأن إيران دولة في السماء لها بعض الحدود مع الأرض.
وإذا عدنا إلى الأرض فإن ولاية الفقيه اُ قرت في إيران بعد الثورة الإسلامية كتحايل على عمل الدولة وإرادة الشعب، وهذا يعني ضمنا إنها تقنية سياسية أكثر منها عقيدة دينية وذلك لسيطرة المتسلطين على السلطة.
وعندما أنهت الثورة مهمتها بعد ثلاثين عاما ظهر أن الدولة لا تستطيع أن تقوم بمهامها وأن الشعب بدأ يسأل عن حاجياته التي تعطّلت. وهذا هو جوهر الأحداث الأخيرة في إيران. والقول أن كل المرشّحين خرجوا من معطف الخميني ولذلك فلا خلاف بينهم هو تسطيح للأمور وغض النظر عن المشاكل الكبيرة المتراكمة منذ ثلاثين عاما. فالذين صوّتوا لموسوي يريدون إيرانا أخرى وإن كانوا يعرفون بأن موسوي هو أحد أركان النظام الإسلامي، لكن هذا لا يناقض كونه يفهم الإسلام بشكل آخر. وفي التاريخ الإسلامي خرج كل صحابة النبي محمد من تحت عباءته ولكن الإختلاف كان شديدا بين اثنين من أهم أركان الإسلام وهما علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، ممّا نجم عنه لاحقا المذهبان السنّي والشيعي. وللحقيقة التاريخية لم يكن الأول شيعيا والثاني سنيّا، ولكن الصراع بين الرجلين أفرز فيما بعد ما أفرز.
تنطوي الأحداث الأخيرة على سلسلة من الصراعات: 1- صراع جيلين: أن هناك جيلا يختلف تماما عن الجيل الذي أسقط الشاه. ويرى هذا الجيل الجديد بأن الجيل القديم لا يسعى إلا للحفاظ على السلطة في بلد قدّر له أن يمتاز بالثراء الفاحش. 2- صراع الطبقات: أن جزءا كبيرا من الذين اشتركوا في المظاهرات كانوا من العمّال وهم أساس النهضة الصناعية في كل بلد. وهؤلاء يعيشون في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وتبريز وشيراز. في حين أن الطبقة الفلاحية المؤيدة لنجاد لم تكن تشعر بالفرق بين المرشّحين للرئاسة، كونها تعيش في الريف الإيراني وتجني من ثمرات الأرض دون أن تهتم بصراع المدن. 3- صراع جنسين: كانت النساء من بين أكثر المتظاهرات مثل العمال. إن الوضع النسوي في إيران مأساوي بما لا يُقارن في أي بلد في العالم. ومّما يزيد من مأساة المرأة في إيران أن سلطة ولاية الفقيه الأبوية الدكتاتورية تُضاف إلى سلطة المجتمع الرجولي القاسية. 4- صراع عهدين: وهذا يختلف عن صراع جيلين. فهذا الثاني يحكمه مضيّ الزمن بغض النظر عن وجود اختلافات جوهرية أو لا. ولكن صراع عهدين بنصبّ في المقومات الأساسية التي تميّز كل عهد عن غيره. وهنا يبرز الطلاب الذين كانوا أيضا من بين أكثر المتظاهرين. وهم الذين نقلوا صورة الداخل إلى الخارج عندما فرضت السلطات الإيرانية تعتيما إعلاميا شاملا. والمشكلة الكبيرة أن الأنظمة الشمولية تتجاهل سلطة الطلاب وقوتهم الكامنة. فثورة الطلاب هي التي قوّضت سلطة واحد من أعظم زعماء فرنسا، دي غول، رغم أن الرجل هو الذي أنقذ فرنسا من وحشية النازية، ولا يمكن مقارنة زعماء إيران الحاليين بدي غول من حيث الإنجاز، كلّ لبلده. إن الميل الغريزي للطلاب للإطلاع على الخارج وبالتالي النزوع إلى التغيّر يفتقده الثوّار الذين يأتون كالعاصفة التي تغيّر ملامح كل شيء وينتهون كحجر ثقيل على قارعة الطريق لا يمكن إزاحته إلا بإراقة الدماء. 5-الصراع الديموغرافي: إن الشعب الإيراني هو خليط متنوع الأعراق. وإذا كان الفرس يمثل الأكثرية القومية والشيعة تمثل الأغلبية الدينية أو المذهبية، فإن في إيران قوميات أخرى كالعرب والأتراك والأذريين والأكراد، وفيها مذاهب وأديان أخرى كالسنّة والمسيحيين وقلة من اليهود. ولنترك هؤلاء جانبا ونقول ليسوا كل الفرس أو الشيعة من يوافق على القدرية المطلقة التي يقول بها النظام الإيراني. 6- صراع التيارات: إذا كان التيار الديني المتطرف هو المسيطر على زمام الأمور فهناك تيارات دينية أقل تزمتا وأخرى معتدلة، والأهم من هذا هو وجود تيارات تناقض الفلسفة الدينية للحكم من ليبرالية وعلمانية أو قومية. فالتيار الليبرالي والعلماني يشدد على المصالح العليا لإيران وعلاقاتها مع دول المنطقة أو العالم على هذا الأساس. ويؤكّد التيار القومي علنا على إعطاء الأولوية للجانب القومي وليس الإسلامي. 7- صراع المؤسسات: كانت الخلافات واضحة بين المؤسسات العديدة التي يتشكّل منها النظام الإيراني أثناء ثورة الشوارع. والخلاف ما زال قائما وإن كان صوته خافتا. ومن هذه الخلافات الإبقاء على مؤسسة ولاية الفقيه أو لا أو دمجها في مؤسسة جماعية أو في مؤسسات قائمة.
قد تنتهي ثورة الشوارع، ولكن هذه الصراعات الكبرى ستبقى قائمة. إن ولاية نجاد الثانية لن تكون سهلة فملفات هذه الصراعات ستكون مفتوحة وهي التي فجّرت في الأساس ثورة الشوارع على الثورة الإسلامية وترى أنها فقدت مصداقيتها. أما إذا ذهب نجاد في ولايته الثانية نفس المذهب الذي سار عليه في ولايته الأولى فالشوارع قد تفتح جبهاتها مرة أخرى، وقد يكون الحرس الثوري بالمرصاد ويقمع، ولكن هذا لن يفلح طويلا.
إن ولاية نجاد الثانية هي أحد أمرين: إمّا انقلاب على ولايته الأولى أو اضطرابات وإضرابات في عموم إيران. وفي كل الأحوال فليس نجاد سوى وزير لإعلام خامنئي كما وصفه بعض المراقبين.
لقد تلقّى النظام الإيراني صفعة مهينة عندما خرجت جماهير واسعة من الشعب الإيراني إلى الشوارع بالرغم من خطبة خامنئي ودعوته إلى إخلاء الشوارع ، وهذا ما لم يحصل خلال ثلاثين عاما. لقد سقط الصنم المقدّس على مذبح الدولة وإرادة الشعب، إن لم يكن ماديا فمعنويا.
منقول للأفادة موقع صوت إسرائيل وتستمرررررررر الأنفرادات والموضوعات | |
|
زينب
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 1008 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبة السٌّمعَة : 0 نقاط : 1546 تاريخ التسجيل : 28/03/2009
| موضوع: رد: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى السبت أغسطس 08, 2009 8:31 am | |
| مرسي ليك رميو ع الموضوع الهايل ده خيلي عاليه | |
|
إسراء فؤاد
مشرفة مكتبة المنتدى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 425 العمر : 38 السٌّمعَة : 0 نقاط : 576 تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى السبت أغسطس 08, 2009 2:46 pm | |
| مرسی یا مصطفی اوی بس هقراها بترکیز وهرد علیک بعدین | |
|
عبير
عدد الرسائل : 401 السٌّمعَة : 0 نقاط : 557 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى السبت أغسطس 08, 2009 2:50 pm | |
| بصراحة الواحد لا يملك الا أنه يقول إن المقال فعلا رائع اسلوبه كويس جدا و تحليل منظم و جدير بالاحترام و لكن للأسف لمجرد إن المقال من واحد اسرائيلي فالواحد يشعر إنها كلمة حق يراد بها باطل فالإسرائيلي اخر من يحق له انتقاد سياسات دول و الله أعلم | |
|
تيسير عزمى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 27 العمر : 36 السٌّمعَة : 0 نقاط : 27 تاريخ التسجيل : 09/07/2009
| موضوع: رد: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى الجمعة أغسطس 14, 2009 8:06 am | |
| بالفعل ان اسرائيل لا تريد الا تمزيق الشعب الاسلامى والعربى اربا اربا ولكن للاسف هذا الكلام صحيح انه صنم مقدس واحمدى نجادما هو الا دميه او عروسه تلعب على مسرح فى خيال الظل ولا تحركها الا الخيوط التىيمسك بها الخامنئى | |
|
عبير
عدد الرسائل : 401 السٌّمعَة : 0 نقاط : 557 تاريخ التسجيل : 04/03/2009
| موضوع: رد: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى السبت أغسطس 15, 2009 6:39 am | |
| أنا عندي سؤال محيرني يا جماعة و لنفترض إن صحيح احمدي نجاد دوره ينحصر فى تنفيذ سياسة على خامنئي و على خامنئي يمثل الاتجاه الديني ما العيب فى ذلك؟ هو أيه المفروض اللى يحصل أننا ننادي احنا كمان بفصل الدين عن السياسة و نقول لرجال الدين انتو تفكروا بس و ملكوش دعوا بالسياسة؟ أنا بجد مستغربه احنا ليه بنردد كلام الغرب من غير منفكر فيه يا جماعة احنا مسلمين يعني المفروض اللى يرسملنا سياستنا و حياتنا هم علماء الدين مستمدين ده من دينا الاسلامي ايه الغريب فى كده؟ حقيقي أنا مش قدرة افهم لو حد فاهم يفهمني | |
|
تيسير عزمى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 27 العمر : 36 السٌّمعَة : 0 نقاط : 27 تاريخ التسجيل : 09/07/2009
| موضوع: رد: كاتب إسرائيلى يتحدث عن إيران ... حصرى السبت أغسطس 22, 2009 2:34 pm | |
| مين قال ان احنا عوزين نفصل الدين عن السياسه ده بالعكس ازهى العصور الاسلاميه سياسيا ودينيا طبعا هو عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه ولكن السؤال هنا هل الاسس الاسلاميه التى قامت عليها اعمده العصر الاسلامى الذهبى هى نفسها الاسس التى تقوم عليها الحكومه الايرانيه بقياده الخامنئ (الذى يعد راس هرم النظام السياسى لايران باعتباره الجهه التى تحدد السياسات العامه وتشرف على عمل السلطات الثلاثه التشريعيه والتنفيذيه والقضائيه وكمان امضاء حكم تنصيب رئيس الجمهوريه وعزله). | |
|