السلام عليكم: هذه أول مرة أكتب فيها في المنتدى الإسلامي لأني لم أعرفه إلا من تعليق الآنسة ملك. أما عن موضوع اليوم فهو يتحدث عن الأسر التي أسلمت بكاملها في بداية الدعوة المحمدية للإسلام وأبلت بلاءا حسنا بإسلامها، فهناك أسرة ياسر وزوجته سمية أول شهيدة في الإسلام والتي رغم ضعفها لأنها امرأة ولكبر سنها فلم ترضى أن تسب الإسلام أو رسوله وبالفعل استشهدت بأنها قد تم تمزيق جسدها إلى نصفين بعد ربطها من أطرافها . وزوجها ياسر في شيخوخته لم يرحمه الكفار وأماتوه أيضا أما ابنهما عمار فقد عاش من بعدهما وحسن إسلامه. وهناك الأسرة النورانية واسمحوا لي أن أطلق على هذه الأسرة هذا الاسم إنها أسرة علي بن أبي طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه وهو ابن عم رسول الله وقد آمن بمحمد وبرسالته قبل أن يبلغ الحلم بل كان طفلا صغيرا ولازم ابن عمه وافتداه بنفسه ليلة الهجرة وكان من الثلاثة المبارزين في غزوة بدر من المسلمين وزوجته السيدة فاطمة الزهراء حب رسول الله وأطهر نساء العالمين وأكثر نساء المسلمات تقوى وعبادة وأبناؤهم الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة والذين لم يخافا في الله والحق لومة لائم وبذلا حياتهما فداء لإعلاء كلمة الحق وأختهما السيدة زينب عقيلة بني هاشم تلك العابدة الصابرة على ما كانت ترى فيه أخويها والتى رأت بعينها استشهاد أخيها الحسين.
أما الأسرة التالية فهى الأسرة ذات الأصل العريق في الجاهلية وتبحث عن العراقة أيضا بعد دخولها الإسلام لقد أكرم رسولنا الكريم رب هذه الأسرة بأن من دخل دار هذا الرجل فهو آمن هذا الرجل الذي كان يكابر قبل إسلامه لأن الإسلام نزلت دعوته على غلام يتيم وفقير بينما هو عظيم هذا الرجل الذي حسن إسلامه وفقد عينيه في حروب الردة وزوجته التي استأجرت من يقتل سيد الشهداء سيدنا حمزة لأنه قتل أخاها وأباها وعمها هذه الأم هند بنت عتبة التي حسن إسلامها وقدمت أبناءها لخدمة الإسلام ولا سيما ابنها الأشهر سيد قومه معاوية مضرب المثل في السيادة والولاية ولي حديث خاص عنه كشخصية مؤثرة في بشكل كبير. أرجو مشاركتي في الحديث عن أسر مسلمة أخرى