أن اللاعب محمد محمد محمد أبو تريكه أسطورة فى عالم كرة القدم المصرية والأفريقية بل وعالمياً
أحتارت ماذا تكتب فيه الأقلام والمقالات ووسائل الأعلام فمنهم من شبهوه بــ الساحر ومستر أكس
والفنان والقديس وزيدان الكرة المصرية وحبيب البسطاء وأمير قلوب الشباب ومعشوق الأهلاوية
وبعض المعلقين الرياضيين يطلقون عليه (حبيب والديه ) وهو أيضاً حبيب ربه لأن من أحبه الله حبب فيه خلقه
والمثال أبو تريكه هذا اللاعب صاحب المهارات الرفيعة والأخلاق الحميدة والسمعة الجيدة فى مصر والعالم كله
أستطاع أن يسيطر على قلوب الشعوب بأداءة الجميل وخطف الأضواء من مشاهير الكرة فى العالم
وكل هذا حدث
فى فترة قليلة لا تتجاوز خمس سنوات بدأت الأسطورة فى قرية ناهيا بالجيزة والتى ولد فيها الساحر منذ 31 عاماً
وبالتحديد فى 7/11/1978 أبو تريكه كان موهوباً من براءة طفولته وتعب وعمل كثيراً قبل أن تفتح له أبواب النجومية
وعمل اللاعب القدوة فى مصنع طوب مع والده ليساعد أهله ويصرف من عرق جبينه على نفسه وعائلته وبيته
حيث أنه تزوج وأنجب تؤأم هما أحمد وسيف وذلك بعد دراسته وحصل أبو تريكه على ليسانس أداب تاريخ جامعة القاهرة
وبدأت الأنطلاقة فى نادى الترسانة حيث لمع بريقه وظهر معدنه بعد أنتقاله للأهلى فى يناير 2004 بعد صراع مع الزمالك
على حسم الصفقة ولكن كعادته أبو تريكه بألتزامه الدينى وقلبه العامر بالأيمان والتقوى حسم هذا الصراع بصلاة أستخارة
كانت يقيناً بأنتقاله للأهلى وبدأ أبو تريكه مشواره الملئ بالأنجازات والبطولات والألقاب سواء الفردية أو الجماعية
مع النادى الأهلى ومنتخب مصر وكانت أهدافة الحاسمة تحول مصير من بلد لبلد أخر إلا وهى مصر التى أعطاها
صاحب أهداف الدقائق الأخيرة التى كانت بمثابة رصاصة الرحمة
فلا ننسى هدفه التاريخى
فى مرمى الصفاقسى التونسى فى نهائى دورى أبطال أفريقيا
والذى عجزت الأقلام عن وصفه
مثلما عجزت عن وصف الفرحة الخيالية الجارفة للشعب المصرى عامة
فى هذا اليوم الموافق
11/11/2006 وفى العام نفسه وقبل هذا الهدف بشهور أسعد الشعب المصرى بركلة الجزاء الخامسة
فى نهائى الأمم الأفريقية والتى حسمت البطولة وعاد فى عام 2008 ليسعد ويمتع ويبدع أمام الكاميرون
لن أوفى حق أبو تريكه اللاعب القدوة فهو مطيع لوالديه ولربه وشديد الأيمان بربه ودينه وأيضاً
مجتهد فى عمله ووفى لناديه النادى الأهلى فمنذ أيام قليلة جاؤه عرض بــ 6 ملايين جنيه
مقابل اللعب
فى أهلى دبى الأماراتى ولكنه رفض الأبتعاد عن مساندة النادى الأهلى وإسعاد جماهيره وأنهالت عليه
المكافأت والحوافز وذلك لأنه لاعب وفى خلوق مخلص وقليل ما تجده فى شخصيته فى هذا العالم
وده أجمل كليب لأبو تريكه فى العالم .......... تشبيه بسوبر مان