محمد محمود باشا محمد محمود باشا ( 1877 - 1941 )ولد محمد محمود باشا في أسرة سياسية بمفهوم العصر, فقد كان أبوه محمود باشا سليمان وكيل مجلس شوري القوانين, ومن كبار ملاك الأراضي الزراعية في الصعيد, بساحل سليم بأسيوط, حتي أنه ورث عنه1600 فدان , وقد أصبح رئيسا لـ حزب الأمة لدي تشكيله عام1907. ثم تلقي بعد ذلك تعليما متميزا, وبينما كان الأعيان من أبناء العصر يبعثون بأبنائهم لاستكمال تعلميهم إلي الجامعات الفرنسية في العادة, حيث حظيت السوربون ومونبلييه , خاصة في كليات الحقوق, بأكبر عدد من هؤلاء, فقد أرسل كبير وجهاء [[الصعيد وكان مديراً للفيوم قبل الحرب العالمية الأولى . وعين رئيساً للوزراء في عهد فؤاد الأول ، وسميت بإسمه مدرسة المحمدية للبنات بالفيوم ، وفى أثناء وجوده بالفيوم زارها الخديوي عباس حلمي ولكنه لم يكمل الزيارة إحتجاجاً على هجوم محمد محمود باشا على مأمور زراعة الخاصة الخديوية أمامه .. وكان محمد محمود باشا شديد الإعتزاز بنفسه وكان يؤكد دائماً أن أباه محمود باشا سليمان قد عرض عليه ملك مصر قبل الملك فؤاد فأبى .اشتهر خلال وزارته الأولي التي شكلها عام1928 بصاحب' اليد القوية'
أستقالتة
استقال في شهر أغسطس سنة 1939
نص إستقالة وزارة صاحب المقام الرفيع محمد محمود باشا الرابعة والأخيرة
نص استقالة وزارة صاحب المقام الرفيع محمد محمود باشا الرابعة والأخيرة
نشرتها الأهرام في يوم14 أغسطس عام1939
مولانا صاحب الجلالة أتشرف أن أنهي إلي جلالتكم أن الأطباء حتموا علي الراحة التامة فترة من الزمن, غير أن دقة الظروف الدولية تفرض علي جهدا متصلا لم تعد صحتي تطيقه, لذلك أتشرف أن أرفع استقالتي إلي جلالتكم العلية, راجيا التفضل بقبولها, ولن أنسي ما لقيته من جلالتكم طوال مدة وزارتي من آيات العطف والرضا, ومن مظاهر الثقة والتعضيد, ولن يفتر قلبي ولساني عن ترديد أصدق الحمد وتأكيد أخلص الولاء لذاتكم الكريمة, وإني لوطيد الأمل بأن البلاد في ظل جلالتكم وبفضل حبكم لها وسهركم علي خيرها ستمضي قدما في سبيل الرقي والمجد, وأدعو الله أن يبقيكم
وفاته
قضي في سرير المرض حوالي ثمانية اشهر وتوفي في أول فبراير 1941