NOUR
مشرفة القسم العام
مشرفة القسم الاسلامى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 الموقع : http://www.quran-m.com/ العمل/الترفيه : التأليف المزاج : التثقيف الذاتى السٌّمعَة : 3 نقاط : 2969 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) الأربعاء أغسطس 11, 2010 4:14 am | |
| بســـــــــــــــم اللـــــــــــــه الرحمـــــــــــن الرحــــــــــــــــــيم الســــــــــــــلام عليكــــــــــــم ورحمــــــــــــــــــة اللــــــــــــــه وبــركاتـــــــــــه
صحة الصائم أكل الصائم الدكتورة/ هبة ياسين عبد الرازق كلية الصيدلة – جامعة القاهرة للإسراف آثار ضارة، وعواقب مهلكة، ولقد عُرف من طبيعة الإنسان أنه غالبًا ما يفعل الشيء أو يتركه إذا كان على وعي بآثاره وعواقبه، أما إذا غفل عن هذه الآثار؛ فإن سلوكه يختل، وأفعاله تضطرب؛ فيقع أو يسقط فيما لا ينبغي، ويهمل أو يترك ما ينبغي. وعليه فإن الإنسان إذا غفل عن الآثار المترتبة على الإسراف، يكون عرضة للوقوع في الإسراف.
والغريب أنه بينما يدعو الدين إلى انتهاز فرصة الشهر الكريم لتجنب الشهوات، إلا أننا قد درجنا على تحويل رمضان إلى شهر أكل ما لذّ وطاب!! نستهلك خلاله أضعاف ما نستهلكه في الشهور الأخرى.
فنبدأ الاستعداد له من بدايات شهر رجب، وتقوم معظم الدول الإسلامية باستيراد أطنان اللحوم والمواد الغذائية وجميع أصناف الياميش، كما تتصاعد الحملة المسعورة تدفع الناس دفعًا للإسراف في شراء الطعام والشراب حتى تصل الحملة إلى ذروتها في نهاية شعبان، ويصبح رب الأسرة تحت ضغط نفسي عنيف؛ إذ كيف يتقاعس عن توفير كل هذه المذات لأفراد الأسرة؟
وبالتالي يندفع الجميع إلى طريق الأكل والشرب بلا هوادة ولا وعي؛ الكنافة.. القطايف.. المسكرات.. قمر الدين.. التمر.. المسبكات والمحمرات.. المخللات والمشهيات.. أصبح رمضان هو هذه الأشياء، وما أدراك ما تأثيرها على القلب والدورة الدموية!! تتحول إلى دهن، وزيادة وزن، وزيادة عبء على القلب، خاصة المريض أو من عنده استعداد للمرض.. وتتحول هذه الأطعمة إلى دهون تترسب في جدران الشرايين، وتتضاعف درجات الذبحة الصدرية، وتعجل بحدوث الجلطة..
والأملاح ترفع ضغط الدم، وتساعد على هبوط قلب المريض، وتورم الرجلين. وفي النهاية يتهم الناس الصيام، والصيام منهم براء!!
إن تناول كميات كبيرة من الطعام يؤدي إلى انتفاخ المعدة، وحدوث تلبُّك معدي ومعوي، وعسر في الهضم، يظهر على شكل انتفاخ وألم تحت الضلوع، وغازات في البطن، وتراخٍ في الحركة. هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس؛ حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم، وأهمها المخ، وفي النهاية يتهم الناس الصيام، والصيام منهم براء!!
إن من عاداتنا السيئة حشو البطن حشوًا حتى تكاد تنفجر بعد الإفطار مباشرة، وما يكاد يسمع الناس مدفع الإفطار حتى يندفعوا إلى التهام الطعام، كأن هذه هي آخر فرصة لهم في الأكل إلى آخر الدهر! ثم يثنون بشرب كميات مضاعفة من المشروبات الرمضانية المشبعة بالسكر.. وأخيرًا يطفئون لهيب المعدة التي تشكو وتئن بزجاجات المياه الغازية أو على الأقل بأكواب المياه المثلجة.. ثم تبدأ المشاكل.
يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه؛ فإن كان لا محالة فاعلا؛ فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه" رواه الترمذي.
أعتقد أننا إذا أفطرنا بطريقة معتدلة وأسلوب صحي؛ فمن المؤكد أن النتيجة ستكون في صالحنا. فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة الروحية؛ لنعيد النظر في عاداتنا السيئة في تناول الطعام؟
وجبة الإفطار دكتور سعيد شلبي استشاري الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة القاهرة يأتي الصيام ليكون أشبه بدورة طبية مجانية يتلقاها المسلم كل عام مرة، فيعمل على صيانة أجهزة الجسم والمحافظة عليها. والصيام ما هو إلا آية من آيات الله الدالة على وحدانيته وقدرته، وقد أحسن من قال: وفي كل شيء له آية تدل على أنه واحد، وهو دليل على صدق نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال قبل أربعة عشر قرنا: "صوموا تصحوا".
إن صيام رمضان والمداومة على عملية الصوم خلال السنة يجنب المسلم الإصابة بمرض السمنة أو زيادة الوزن، ويحميه من جميع المضاعفات والأمراض الخطيرة الناتجة عن السمنة مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكري وأمراض الكلى والمرارة وارتفاع ضغط الدم والنقرس.
وفي أثناء الصيام يكون الجهاز الهضمي كله في حالة سكون وخمول؛ لأن الإنسان لا يتناول الطعام طوال النهار، وعندما يبدأ الإنسان في الإفطار تنتبه الأجهزة ويبدأ الجهاز الهضمي عمله خصوصا المعدة.
كيف تبدأ الإفطار
بداية لابد من التلطف بالمعدة والتدرج معها في الطعام والشراب؛ لذا فإن أفضل ما يبدأ المرء الإفطار به هو التمر أو العصير الحلو أو قليل من الماء الذي يجب ألا يكون مثلجا.
وقد يفضل البعض كوبا من الشربة الخفيفة الدافئة لتنشيط الخلايا ولتعويض سريع للماء المفقود.
لذا نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة، فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور" رواه أبو داود والترمذي. وقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة، وليس فقط لتوفرها في بيئته الصحراوية.
فالصائم يكون بحاجة إلى مصدر سكري سريع الهضم، يدفع عنه الجوع، مثلما يكون في حاجة إلى الماء. وأسرع المواد الغذائية امتصاصا المواد التي تحتوي على سكريات أحادية أو ثنائية. ولن تجد أفضل مما جاءت به السنة المطهرة، حينما يفتتح الصائم إفطاره بالرطب والماء.
ويستحسن أن يؤدي الشخص الصائم صلاة المغرب ثم يتناول بعدها وجبة الإفطار فهذه الدقائق القليلة وسيلة للتنبيه ولامتصاص (الماء والسكريات) كما بينا.
وهنا له أن ينتقي من الأغذية المذكورة تحت بند الغذاء ما شاء، على ألا يكون الطعام شديد التوابل أو أن يكون مسبكا شديد التعقيد؛ فكما قلنا إن مثل هذه الأمور تضيع المنفعة والحكمة من الصيام، وتلغي المنافع والمناقب للشهر الكريم.
وللتذكير فهناك مبدأ ألا حرمان، ولكن كما قال المولى جل وعلا "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" صدق الله العظيم.
لقد جمع الله الطب في آية، وينطبق ذلك على الإفطار.
كما ينبغي أن يشتمل الإفطار على جميع العناصر الغذائية بأن يحتوي على المجموعات الثلاث الرئيسية للتغذية؛ وهي مجموعة الطاقة: التي تتكون من الكربوهيدرات والدهون والبروتينيات وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية،
ويستحسن أن تكون اللحوم أو الطيور أو الأسماك مشوية أو مسلوقة.
فالتحمير يعقد الأمور أمام المعدة الخاوية.
وكل هذا لتجنب المواد الدهنية الكثيرة التي تعوق الهضم، بالإضافة إلى ما تؤدي إليه من زيادة في الوزن وكذلك ما تسببه من تصلب الشرايين.
ويجب أن تحتوي وجبة الإفطار الإفطار على طبق السلطة؛ لأن أهميته ترجع إلى ما يحتويه من فيتامينات وأملاح معدنية، كما أنه مربح للأمعاء، ويساعد في حالة الإمساك.
ولا ينصح بالإكثار من المواد النشوية أو زيادة السمن في الأرز أو المكرونة، حتى لا يزداد الوزن.
وكوب الشاي بملعقة سكر يؤدي المطلوب في كثير من الأحيان، ويجب ألا يغلي الشاي حتى لا يظهر حامض التانيك به الذي يؤدي إلى حدوث الإمساك، وكذلك فنجان من القهوة بدلا من الشاي إذا فضله الصائم على ذلك.
وعن شرب الماء: لا تسمح لنفسك بالإكثار من شرب الماء أثناء تناول الطعام، بل عليك أن تتجنب ذلك ما أمكنك مكتفيا بكوب واحد، وبعد ساعتين أو ثلاث لك أن تشرب ما تشاء من الماء.
أما إدخال كميات كبيرة من الماء على الطعام فيؤدي إلى امتلاء المعدة وضعف الهضم وحدوث الغازات، وارتباك عملية الامتصاص.
كذلك تجنب الماء المثلج.
ولكن يسمح بالماء نصف المثلج؛ فالماء المثلج الشديد الثلوجة يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية بالمعدة، ويؤدي أيضا إلى ضعف الهضم.
لماذا الإفطار على التمر؟ د.عبد الباسط محمد سيد أستاذ الفيزياء الحيوية الجزئية والطبية عند نهاية مرحلة ما بعد الامتصاص –في نهاية يوم الصوم- يهبط مستوى تركيز الجلوكوز والأنسولين في دم الوريد البابي الكبدي، وهذا يقلل بدوره من نفاذ الجلوكوز، وأخذه بواسطة خلايا الكبد والأنسجة الطرفية: كخلايا العضلات، وخلايا الأعصاب، ويكون قد تحلل كل المخزون من الجيلكوجين الكبدي أو كاد، وتعتمد الأنسجة حينئذ في الحصول على الطاقة من أكسدة الأحماض الدهنية، وأكسدة الجلوكوز المصنع في الكبد من الأحماض الأمينية والجليسرول.
لذلك فإمداد الجسم السريع بالجلوكوز في هذا الوقت له فوائد جمَّة؛ إذ يرتفع تركيزه بسرعة في دم الوريد البابي الكبدي فور امتصاصه، ويدخل إلى خلايا الكبد أولاً ثم خلايا المخ، والدم، والجهاز العصبي، والعضلي، وجميع الأنسجة الأخرى، التي هيأها الله (تعالى)؛ لتكون السكريات غذاؤها الأمثل والأيسر للحصول منها على الطاقة.
ويتوقف بذلك تأكسد الأحماض الدهنية، فيقطع الطريق على تكوُّن الأجسام الكيتونية الضارة، وتزول أعراض الهمود، والضعف العام، والاضطراب البسيط في الجهاز العصبي إن وجدت لتأكسد كميات كبيرة من الدهون، كما يوقف تناول الجلوكوز عملية تصنيع الجلوكوز في الكبد؛ فيتوقف هدم الأحماض الأمينية، وبالتالي حفظ بروتين الجسم.
التمر.. الغذائي المثالي
ويعتبر التمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ؛ إذ يحتوي على نسبة عالية من السكريات، تتراوح ما بين (75- 87%)، يكون الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات، أهمها: أ، وب2، وب12، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والماغنسيوم، والكوباليت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليولوز.
ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويُمتَّص مباشرة من الجهاز الهضمي؛ ليروي ظمأ الجسم من الطاقة، وخصوصًا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسًا: كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا نقي العظام.
وللفركتوز مع السليولوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهمٌّ في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية، مثل: الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعَّال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، وب1، وب2، والبيوتين، والريبوفلافين... إلخ)، ولها أيضًا تأثير مهدئ للأعصاب.
وللمعادن دور أساسيّ في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية، ودور حيوي في عمل البعض الآخر، كما أن لها دورًا هامًّا في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي- القاعدي في الجسم، فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن.
وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية، أو الدهنية؛ فهي لا تمتص إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في إسعاف الجسم لحاجته السريعة من الطاقة، فضلاً على أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات، أو حتى الذي يحتوي على كمية قليلة منه، يؤدي إلى هبوط سكر الدم.
لهذه الأسباب يمكن أن ندرك الحكمة في أمر النبي (صلى الله عليه وسلم) بالإفطار على التمر!
فعن سلمان بن عامر (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور" (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح).
وعن أنس (رضي الله عنه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء". (رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن).
اللبن الزبادي الغذاء السحري
في شهر رمضان يحرص المسلمون على إضافة الزيتون ضمن غذائهم لفتح الشهية؛ سواء كان أسود، أو أخضر، وهو في الوقت نفسه يحقق قيمة غذائية عالية بما يحتويه من فيتامينات ومعادن وزيوت وعلى رأسها زيت الزيتون الذي أوصى العلماء والباحثون بضرورة الانتظام في تناوله؛ لأنه يزيد مناعة الجسم، ويمنع تعرض الإنسان لأمراض القلب خاصة المفاجئة، وضغط الدم؛ إذ إنه يخفض مستوى الكولسترول في الدم نتيجة احتواء زيت الزيتون على أحماض دهنية تمنع التشبع، ومضادات للأكسدة الطبيعية مثل فيتامين (هـ)، وإن أحماضه بها قيمة بيولوجية وغذائية عالية.
وفي دراسة د. عادل جبر عبد الرازق- الباحث بقسم الزيوت والدهون بالمركز القومي للبحوث- أكد أنه يمكن استخدام الزيوت كغذاء ودواء، بالإضافة إلى كونه يعالج بعض الأمراض؛ فهو يستخدم في الغذاء وطهي الطعام، ويضاف للسردين المحفوظ لتحسين طعمه، وللسلطات، ويضاف للمستحضرات الطبية، ويستخدم علاجًا لاضطرابات الكبد والمرارة؛ فهو مُليِّن يساعد على نزول الحصوات المرارية بالمثانة، وهو مقوٍّ للصدر، ومضاد للنزلات الصدرية إلى حد كبير.
وأضاف أن زيت الزيتون يستخدم أيضًا من الظاهر في علاج الجلد وإزالة القشر من الرأس، وفي صناعة أجود أنواع الصابون وعديد من مستحضرات التجميل، وفي هذه الاستخدامات يعالج الجلد وتساقط الشعر والقوباء والحروق والجروح، وفيه شفاء للجهاز الهضمي.
وأضاف أن أهم أنواع الزيتون هي الشملالي والكروناكي، وهي أفضلها، وتصل فيها نسبة الزيت بالبذرة إلى 30%، وهناك أصناف للتخليل تنخفض فيها نسبة الزيت؛ وهو ما يجعل استغلالها غير اقتصادي؛ إذ تصل نسبة الزيت بها إلى 8% فقط، بينما توجد أصناف ثنائية ترتفع فيها نسبة الزيت وتتحمل الحفظ؛ لذلك فإنها تكون اقتصادية ومريحة وتستخدم في التخليل واستخراج الزيت أيضًا.
وأشار إلى أنه نظرًا لارتفاع القيمة الغذائية والعائد من تصنيعه نتيجة لعدم إضافة أي مواد إليه، ويستخدم بصورة طبيعية بدون إضافات أو تكرير؛ وهو ما يجعله في مرتبة متميزة بين الزيوت الغذائية؛ ولذلك يلجأ البعض لغش زيت الزيوت بإضافة زيوت أقل في القيمة الغذائية، مثل: زيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا. وتكون هناك صعوبات في تحديد نقاوته غير أنه يمكن اكتشاف الغش من خلال تحديد بعض المكونات الصغرى لزيت الزيتون. فالزيت البكر يتميز بعدم تعرضه لمعاملات حرارية أو كيماوية في استخلاصه وتنقيته؛ وهو ما يجعله فريدًا في خصائصه التركيبية عن زيت الزيوت المكرر أو الزيوت الأخرى.
أما درجات زيت الزيتون المختلفة فتشمل: الزيت البكر الذي تم الحصول عليه من ثمار الزيتون الناضجة السليمة باستخدام الوسائل الميكانيكية أو الطبيعية دون حدوث تغير في طبيعته أو أية إضافات؛ ثم زيت الزيتون البكر الممتاز: طعمه متميز، ورائحته طيبة، وحموضته القصوى 1%؛ وهناك زيت الزيتون البكر الجيد: ويتميز بنفس القيمة الغذائية، غير أن حموضته لا تزيد على 1.5%؛ والنوع الرابع زيت الزيتون البكر العادي نصف الجيد: طعمه جيد، ورائحته مقبولة، وحموضته 3.3%؛ والنوع الخامس: حموضته تصل إلى 33%، ويستخدم لإنتاج زيت زيتون مكرر؛ حيث تصل حموضته إلى 0.3%.
وهناك مواصفات قياسية مصرية تشدد على أن يعبأ في عبوات بلاستيكية لحماية الزيت من حدوث أي تغير في خواصه أو صلاحيته للاستهلاك الآدمي مع كتابة البيانات على البطاقات الملصقة على العبوات بطريقة لا تقبل التغيير باللغة العربية، وعلى ألا تطلق تسمية زيت الزيتون إلا على زيت الزيتون البكر المكرر ومخالطيها فقط.
ويجب على المواطن أن يدرك أن كل ما يُكتب عليه: "زيت زيتون نقي" ليس بالضرورة أن يكون من الدرجة الأولى من الزيت، ولكنه عبارة عن خليط من الدرجات المختلفة.
وأوصت المواصفات القياسية بعدم استخدام تفل الزيت كزيت غذائي، كما لا تضاف أي إضافات تغير من الطعم والرائحة الأصليين، وأنه ليس بالضرورة أن يكون اللون الأخضر الداكن والرائحة الفواحة هي خصائص ثابتة لزيت الزيتون حسب الصنف الذي أخذ منه وحالة الثمار وقت العصر وطريقة العصر وأول العصر ونهايته. فالزيت الجاف يعطي زيتًا ضاربًا للصفرة الشديدة، فإذا وضع الزيت النقي في غرفة برودتها 5– 10 درجات مئوية تتكون مادة هلامية من الأحماض الدهنية المشبعة، ومع درجة حرارة دافئة يعود إلى الشفافية الأصلية.
ويجب أيضًا أن يكون زيت الزيتون خاليًا من أي دهون أخرى، ومن العكارة، وأن يكون له طعم ورائحة مقبولة، وخاليًا من بقايا المواد الأولية المستخرجة منها والمواد التي استعملت لتنقيته.
الصيام وتجدد الخلايا د.عبد الباسط محمد سيد أستاذ الفيزياء الحيوية الجزئية والطبية اقتضت حكمة الله (تعالى) أن يحدث التغيير والتبديل في كل شيء وفق سُنَّة ثابتة؛ فقد اقتضت هذه السُّنَّة في جسم الإنسان أن تتبدل محتوى خلاياه على الأقل كل ستة أشهر، وبعض الأنسجة تتجدد خلاياها في فترات قصيرة تعد بالأيام والأسابيع، مع الاحتفاظ بالشكل الخارجي الجيني، وتتغير خلايا جسم الإنسان وتتبدل؛ فتهرم خلاياه، ثم تموت، وتنشأ أخرى جديدة تواصل مسيرة الحياة، وهكذا باضطراد؛ حتى يأتي أجل الإنسان.
إن عدد الخلايا التي تموت في الثانية الواحدة في جسم الإنسان يصل إلى 125 مليون خلية، وأكثر من هذا العدد يجدد يوميًا في سن النمو، ومثله في وسط العمر، ثم يقل عدد الخلايا المتجددة مع تقدم السن.
وبما أن الأحماض الأمينية هي التي تشكل البنية الأساسية في الخلايا، ففي الصيام الإسلامي تتجمع هذه الأحماض القادمة من الغذاء مع الأحماض الناتجة من عملية الهدم، في مجمع الأحماض الأمينية في الكبد (Amino Acid pool)، ويحدث فيها تحوُّل داخلي واسع النطاق، وتدخل في دورة السترات (Citrate Cycle)، ويتم إعادة توزيعها بعد عملية التحول الداخلي (interconversion)، ودمجها في جزئيات أخرى: كالبيورين (purines)، والبيريميدين، أو البروفرين (prophyrins)، ويُصنًّع كل أنواع البروتينيات الخلوية، وبروتين البلازما والهرمونات، وغير ذلك من المركبات الحيوية.
أما أثناء التجويع فتتحول معظم الأحماض الأمينية القادمة من العضلات وأغلبها حمض الألانين- إلى جلوكوز الدم، وقد يُستعمل جزء منها لتركيب البروتين، أو يتم أكسدته لإنتاج الطاقة بعد أن يتحول إلى أحماض أكسجينية (oxoacids)>
وهكذا نرى أنه أثناء الصيام يحدث تبدل وتحوُّل واسع النطاق داخل الأحماض الأمينية المتجمعة من الغذاء، وعمليات الهدم للخلايا، بعد خلطها وإعادة تشكيلها ثم توزيعها حسب احتياجات خلايا الجسم، وهذا يتيح لبنات جديدة للخلايا ترمم بناءها، وترفع كفاءتها الوظيفية؛ وهو ما يعود على الجسم البشري بالصحة، والنماء، والعافية، وهذا لا يحدث في التجويع؛ حيث الهدم المستمر لمكونات الخلايا، وحيث الحرمان من الأحماض الأمينية الأساسية، فعندما تعود بعض اللبنات القديمة لإعادة الترميم تتداعى القوى، ويصير الجسم عُرضة للأسقام، أو الهلاك. فنقص حمض أميني أساسي واحد، يدخل في تركيب بروتين خاص، يجعل هذا البروتين لا يتكون، والأعجب من ذلك أن بقية الأحماض الأمينية التي يتكون منها هذا البروتين تتهدم وتدمر.
كما أن إمداد الجسم بالأحماض الدهنية الأساسية (Essential Fatty Acids) في الغذاء له دور هام في تكوين الدهون الفوسفاتية (Phospholipids)، والتي تدخل مع الدهن العادي (Triacylglycerol) في تركيب البروتينيات الشحمية (Lipoprotiens)، ويقوم النوع منخفض الكثافة جدًّا منها (very low density liprotien) بنقل الدهون الفوسفاتية والكوليسترول من أماكن تصنيعها بالكبد، إلى جميع خلايا الجسم؛ حيث تدخل في تركيب جدر الخلايا الجديدة وتكوين بعض مركباتها الهامة.
ويعرقل هذه العملية عدد من المعادن والفيتامينات الهامة واللازمة في تجديد خلايا الجسم: كالحديد، والنحاس، وفيتامينات أ، وب 2، وب 12، وفيتامين د، وتقدم خلايا الكبد أيضًا أعظم الخدمات في تجديد الخلايا؛ حيث تزيل من الجسم المواد السامة، التي تعرقل هذا التجديد، أو حتى تدمر الخلايا نفسها، كما في مادة الأمونيا، التي تسمم خلايا المخ، وتدخل مريض تليف الكبد إلى غيبوبة تامة.
إن الصيام الإسلامي هو وحدة النظام الغذائي الأمثل في تحسين الكفاءة الوظيفية للكبد؛ حيث يمده بالأحماض الدهنية والأمينية الأساسية، خلال وجبتي الإفطار السحور؛ فتتكون لبنات البروتين، والدهون الفوسفاتية، والكوليسترول، وغيرها؛ لبناء الخلايا الجديدة، وتنظيف خلايا الكبد من الدهون التي تجمعت فيه بعد احتراق الغذاء خلال نهار الصوم، فيستحيل بذلك أن يصاب الكبد بعطب التشمع الكبدي، أو تضطرب وظائفه، بعدم تكوين المادة الناقلة للدهون منه، وهي الدهن الشحمي منخفض الكثافة جدًّا (VLDL)، والذي يعرقل تكونها التجويع، أو كثرة الأكل الغني بالدهون كما بينَّا.
وعلى هذا يمكن أن نستنتج أن الصيام الإسلامي يمتلك دورًا فعالاً في الحفاظ على نشاط ووظائف خلايا الكبد، وبالتالي يؤثر بدرجة كبيرة في سرعة تجدد خلايا الكبد، وكل خلايا الجسم، وهو ما لا يفعله الصيام الطبي ولا الترف في الطعام الغني بالدهون.
الصيام والأمراض النفسية أ.د/ موسى مدني الخطيب الأستاذ بطب الأزهر للصيام فوائده النفسية العديدة، وأول هذه الفوائد إنماء الشخصية. ومعناه النضج وتحمل المسئولية والراحة النفسية.. إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات. إنه يخضع كل ميول الدنيا تحت سيطرة الإرادة، وكل ذلك يتم بقوة الإيمان.
كذلك فإن شهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات.. فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب.. ولكنه قبل ذلك امتناع عن العدوان والشهوات وميول الشر.
فائدة أخرى للصيام أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد.. فعند الصيام يحدث نقص في سكر الدم.. وهذا يسبب نوعا من الفتور والكسل والسكينة.. وهذه الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء.. ومن ثم يكون الإنسان في حالة من التواضع وعدم الاختيال بالذات.. مع إحساس بالضعف الديني.. ومن هنا يأتي الخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله، وهو ما يعزز إيمان الإنسان ويقوي عقيدته.
وهكذا نجد أن الصيام هو الذي يعمق الخشوع والإحساس بالسكينة، والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.
والصيام موجود في كل الأديان، وكل الأديان تحبذه؛ لأن في الصيام تعزيزا للإيمان. صحيح أن نوعية الصيام تختلف من دين إلى دين إلا أن الصوم يهب الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات، والاتجاه إلى الله.
يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الذي يعتبره الأطباء حجة في الطب "الإنسان ذلك المجهول" ما نصه: "إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام، إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع، ويحدث أحيانا التهيج العصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه، فإن سكر الكبد سيتحرك، ويتحرك معه أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد، وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي، وسلامة القلب. إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا".
ومن الضروري هنا أن نتوقف قليلا لنتحدث عن انخفاض نسبة السكر في الدم.. إنه يعطي الإحساس بالكسل والفتور ونوع من الصداع والدوخة.. بل أحيانا يحدث عند بعض الناس ارتعاش في أطراف اليدين.. مع ظهور حبات العرق.. أيضا يؤدي نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية الزائدة مع سرعة الهياج و"النرفزة".. ومن الكلمات المألوفة: أنا صائم لا تثر أعصابي، وهذه الكلمات خاطئة، وإن كان لا بد فليقل: إني صائم.. إني صائم وكفى.
فالهدف من الصيام هو التحكم في النفس البشرية وميولها العصبية وهذا هدف متميز من أهداف الصيام.
أما الشخص الذي يصاب بنوبة صرعية، أو نوبة هستيرية عند نقص السكر في الدم.. فمثل هذا الشخص الذي يعاني من نوبات الصرع يجب ألا يصوم. فانخفاض السكر في الدم، والامتناع عن تناول الدواء بانتظام يمكن أن يسبب حدوث نوبة الصرع.. وهكذا يصبح الصيام خطرا على مثل هذا الشخص، وعليه -بأمر الدين- أن يفطر.
كذلك مريض الفصام الذي يستعمل الأدوية التي تسبب جفاف الحلق والعطش الشديد والدوخة.. لأنه إذا توقف المريض عن استعمال هذه الأدوية، فإنه يصاب بنوبات من العنف على الذات أو على الآخرين.. ومن هنا يصبح من المحتم على مريض الفصام ألا يصوم.
أما مريض الاكتئاب فهو يعاني من الأرق، إنه يستيقظ بعد منتصف الليل ثم يجد نفسه عاجزا عن النوم مرة أخرى.. والمعروف أيضا أن أسوأ حالات مريض الاكتئاب تكون في الصيام ثم يبدأ في التحسن مع قدوم المساء.. وقد تمت بالفعل تجربة مفيدة في باكستان.. حيث تم منع مريض الاكتئاب من النوم بعد صلاة الفجر.. وجاءت التجربة بأحسن الفوائد، وحدث التحسن الكبير في حالة المريض بالاكتئاب الذي يصلي الفجر ولا ينام بعد ذلك.
وإذا طبقنا هذه التجربة على ما يحدث أثناء شهر الصوم المبارك.. نجد أن مريض الاكتئاب الذي يقوم الليل ساهرا حتى السحور، ثم يصلي الفجر، وهو في حالة من الخشوع والإيمان والتدين.. مثل هذا المريض لا بد أن يحدث تغيير في إيقاعاته البيولوجية النهارية والليلية، وهو ما يؤثر على هرموناته العصبية فتتحسن حالته.. فهو من الأمراض التي تستفيد من الصيام.
كذلك نجد أن الموقف واضح بالنسبة لمرضى الجهاز العصبي، أو المرضى بالأمراض العضوية التي تحتم انتظام استعمال أدوية معينة تعمل على سلامة أداء أجهزتهم.. مثل هؤلاء المرضى يجب أن يحرصوا على تناول أدويتهم بانتظام.. ومعنى ذلك أنه يجب عليهم الإفطار.. وتأجيل الصيام لما بعد الشفاء.
وأخيرا.. نصل إلى المرض النفسي الذي يحتم عليه العلاج استعمال دواء الليثيوم: إن هذا الدواء يستعمل للوقاية والعلاج من نوبات الاكتئاب، فإذا قل استعمال السوائل أثناء الصيام ترتفع نسبة هذا الداء في الدم، وهذا يؤدي إلى حدوث التسمم، ومن هنا يصبح الإفطار وعدم الصيام ضرورة للمريض الذي ترتفع نسبة الليثيوم في دمه إذا صام.
وختاما.. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في كثير من الحالات النفسية والعقلية. | |
|
قطــــــــــــــــــــه
مشرفة كلام بنات
مشرفة قسمForeign forum
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 1515 العمر : 33 العمل/الترفيه : StuDinG n0t MoRe المزاج : cHeeRful :D السٌّمعَة : 1 نقاط : 2036 تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) الأربعاء أغسطس 11, 2010 8:02 am | |
| جميل اوى الكلام ده يانورا تسلــــــــــــــم ايديكــــى وجزاكى الله كل خير ياحبى | |
|
NOUR
مشرفة القسم العام
مشرفة القسم الاسلامى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 الموقع : http://www.quran-m.com/ العمل/الترفيه : التأليف المزاج : التثقيف الذاتى السٌّمعَة : 3 نقاط : 2969 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: رد: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) الخميس أغسطس 12, 2010 1:26 pm | |
| ولكى مثله يا حبيبة قلبى ..نورتى يا قمر | |
|
malak Admin
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 1033 العمر : 33 العمل/الترفيه : الموسيقى والتمثيل السٌّمعَة : -1 نقاط : 1297 تاريخ التسجيل : 26/02/2009
| موضوع: رد: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) الخميس أغسطس 12, 2010 4:05 pm | |
| مرسي اوى يا نور عالمعلومات تسلم ايدك | |
|
NOUR
مشرفة القسم العام
مشرفة القسم الاسلامى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 الموقع : http://www.quran-m.com/ العمل/الترفيه : التأليف المزاج : التثقيف الذاتى السٌّمعَة : 3 نقاط : 2969 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: رد: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) السبت أغسطس 14, 2010 5:55 am | |
| | |
|
MOSTAFA ROMIO
المراقب العام
http://www.elnjom.com/vb/member.php?u=1851 الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2029 العمر : 33 الموقع : مصر أم الدنيا العمل/الترفيه : طالب جامعي وكاجوال بفندق الفور سيزونز المزاج : NET & SLOW SONGS & ROMANCE,ACTION MOVIES & FOOT BALL السٌّمعَة : 2 نقاط : 2775 تاريخ التسجيل : 05/06/2009
| موضوع: رد: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) السبت أغسطس 14, 2010 9:23 pm | |
| ميرسي يا نور ع التوبيك الرائع بجد تسلم إيدك | |
|
NOUR
مشرفة القسم العام
مشرفة القسم الاسلامى
الابراج : الأبراج الصينية : عدد الرسائل : 2018 العمر : 32 الموقع : http://www.quran-m.com/ العمل/الترفيه : التأليف المزاج : التثقيف الذاتى السٌّمعَة : 3 نقاط : 2969 تاريخ التسجيل : 30/10/2009
| موضوع: رد: الصحة والصيام فى رمضان(مجموعة مقالات) الأحد أغسطس 15, 2010 10:46 am | |
| شكـرا جدا يا مصطـفى على ردك | |
|