أحدى مؤلفاتى الشخصية .. أحتار الشعراء

ورجعتلكم من تانى ولكن المرة دى قصيدة رومانسية
وأن شاء الله تعجبكم مع أنى بميل للحزن أكتر بس مش كله كده طبعاً
وأكيد يهمنى جداً أعرف رأيكم سواء بالأيجاب أو السلب بس ياريت
لو في نقد يكون بناء وطول ما فى قبول وأراء جميلة أوعدكم بأنى هنشر
القصائد أول بأول على المنتدى الرائع بجد بفضل مجهوداتكم العظيمة ....


جو القصيدة :
الطفلة التى حيرت الشعراء وغار من حبي لها العاشقين
كم هى جميلة عندما تضحك وتعلو الأبتسامة شفاتها
المرسومتين من عسل وكم تكون شقية وتبهج الحياة
عندما تلعب فبراءتها تمثل حلاوة الدنيا وحركتها
تهتز لها القلوب ويا لها من عاقلة وحكيمة عندما
تتحدث وكأنها لا يقارن سنها بعقلها ويشبه الشاعر
تلك الفتاة بالزهرة التى تملأ الحياه بالعطور والألوان
التى فى غاية الجمال وفى تشبيه اخر كالشمعة تحترق
من أجل سعادتى فماذا يفعل قلبى عندما يرى تلك الملاك
غير أنه يتيم بحبها ويعرف قيمة الحب الذى قل تواجده
فى وجودنا فى زمن المصالح ويسألها بماذا تسمين تلك
المشاعر ؟ الشوق والغيرة والأمان والإحساس الرائع
المدفون منذ سنين لينطلق من ظلمته إلى نور عينيكي
الذى لا يحلم الشباب بأكثر من تلك العينين الساحرتين
ويغار منها وتتحسر البنات عندما تطل بوجها الذي لا
يقارن بالقمر بل أسمي وأجمل يا فتاة أحلامى وما لا
يتخيله السامعين لشعرى عجزت كلماتى عن وصف
شعرتين من شعرك الذى لم يخلق الخالق سبحانه مثله
فى الجمال والحسن والروعة الآسره لعيون البشر يا من
أحتار الشعراء فى وصف جمالك الفاتن وغار من حبنا
العشاق وأزدادت لوعتهم بل أن قصة حبنا لم يوجد لها مثيل
و سيخلدها التاريخ ضمن أشهر قصص الحب فى الكون ..



القصيدة :

أيتها الطفلة لو كبرتى ماذا تفعلين ؟

فأنتى جميلة عندما تضحكين

وشقية أنتى عندما تلعبين

وعاقلة أيضاَ عندما تتكلمين

أنتى كالزهرة تعطرى الحياة وتتلونين

وأحياناً كالشمعة من أجلى تحترقين

قلبي الملهوف عرف قيمة الحرفين

فأن لم يكن حب فبماذا تسمين ؟

شوق وغيرة وأمان وإحساس دفين

أيحلم الصبية بأكثر من تلك العينين ؟

ولماذا تتحسر البنات عندما تظهرين ؟

يا فتاة أحلامى وحلم السامعين

عجزت كلماتى عن وصف شعرتين

وأحتار الشعراء وزادت لوعة العاشقين






أتمنى أن تكون القصيدة قد نالت أعجابكم وأن أكون قد وفقت فى تناول مضمون القصيدة
وأخيراً وليس آخراً أنتظروا منى المزيد ولتكن هذة القصيدة هى خامس مؤلفاتى فى المنتدى
وأقسم بالله أن هذا النص من مجهودى كتابة وشعر وعرض وأرجو أن من ينقله يذكر الكاتب
ومنتظر ردودكم وتعليقكم ..والسلام ختام .. الكاتب والشاعر / مصطفى محمد عبد الرازق