إن خطاب الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين أوباما فى جامعة القاهرة
كان خطاباً مثالياً ومليئ بالشعارات والأقوال التى خدعت الشعب المصري
بل والعالم الإسلامى كله الذى ظن أن أوباما داعى للسلام وقائد سياسي عظيم
ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً خاصة فى قضية فلسطين والذى قال فيها
أن فلسطين لابد وأن تحرر وتكون عاصمتها القدس وأعتقدت أنه سينهى
الصراع الذى دام لأكثر من خمسين عاماً ولكن أتضح أنه رئيس ذكى
وقدر يضحك على الشعب المصرى الغلبان بكلمتين وأحنا كنا هنعمله تمثال
لأنه قال آيتين قرآنيتين ومدح فى الأسلام والمسلمين ولكن هذا يذكرني
بمجئ نابليون إلى مصر عندما دخل إلى قلوب الشعب المصرى من مدخل ديني
ثم بعد ذلك أحتلنا وسيطر على شئون بلدنا وجعلنا عبيد لقوانينه
وهتلر أيضاً الذى أراد أن يجعل من مصر قاعد عسكرية فى الحرب العالمية
فأعلن إسلامه وأطلق على نفسه الحاج محمد هتلر
وتستمر الحكاية
ولكن السيد أوباما ظهرت حقيقته كما توقعت وقبل أسابيع قليلة من خطابه
فى مصر الذى أكد فيه على ضرورة أقامة السلام فى فلسطين مهد الأديان السماوية
بعد معاناة الشعبين وذكر أن 6مليون إسرائيلى قد ماتوا فى سبيل تحقيق وطنهم
ولم يذكر قتل ملايين الفلسطينين من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدمير بيوتهم
ولكنه أكد على ضرورة إيقاف المستوطنات ... بعد أيييه
كان أوباما قبل أنتخابه بأيام يوجه خطاب للإسرائيلين عظيم جدااا
ده الخطاب
https://www.youtube.com/watch?v=mRWBRyDP8wg