أحدى مؤلفاتى الشخصية .. ظلمت قلبي

وتتوالى القصائد والأشعار والمؤلفات الشخصية
دى قصيدة جديدة لسه مألفها من يومين بس
وياااااااا رب تعجبكوا وألاقى ردود تشجعنى على
الأستمرار والكتابة وعاوز أقولكوا أن حتى لو محدش رد
هستمر برضك وكفاية عليا تقديركم لكتاباتى وأشعارى ...



جو القصيدة :

بأختصار شديد الشخص الذى تجسده القصيدة
هو شخص ظلم نفسه وقلبه وأعطاه لمن لا يستحقه
وهنا يلوم قلب ذاك الشخص الشخص نفسه ويتأسف له
أن ظلمه بألقاء تهمة الحب على القلب ولا يُلام على الأنسان
أن يخطفه الحب فجأة لدرجة أن هذا الحب من الممكن أن يجعل
الأعمى يرى الدنيا بمفهوم أخر غير الكذب والوهم الذى نعيش فيه
ويلوم الحبيب حبيبته وبالأخص قلبها لأنها أنشأت له قصوراً وأحبالاً
دائبة فى الهواء ليتعلق بها ويخاطب قلبها قائلاً أيها القلب (الذى لم تدخله
العاطفة وتجرد من كل معانى الإحساس) : ستندم وتتألم جراحاً ودماً عندما
لا تجدنى فى بالك وستعيش خائب الأمل مكسور الإحساس بسبب وحدتك
وفراغك اللذان كانوا يمتلآن عطفاً وحباً وحناناً فى وجودى وأنك ستظل وحيداً
حتى لو تغير مكانك من اليسار إلى اليمين ويخاطب الشخص حبيبته بكل ثقة
وعزة نفس ويسألها هل تتذكرى كم من النساء حسدوكى عليا وكم من أصدقائك
تمنوا ولو للحظة ان يأخدوا مكانك وأكون لهم الحبيب والأخ والأب والحب والحيــــــاة ..



القصيدة :

ظلمت قلبي حين أتهمته بــحبـك .. وعند بـراءتــه أثبت سـوء أقوالك

فأنا الأعـــمى الذى لم يرى الحـــب .. ولكنه أبصـــر عليه من أفعـالك

وبنيـتي لـى فى الهــواء قصوراً .. ودمــرتيـها بيــــديكي بـعد كلامـــك

سأقول لقلبك الميت عاطفياً .. ستنــدم عندما لا تجدنى فى بالــك

وتموت ألماً فى بعدي ووحدتك .. ستظل حتى لو تحركت من مكانك

كم من النساء حسدوكي عليّّّ .. وتمنوا ولو لحظة أن يكونوا بدالــك



أتمنى أن تكون القصيدة قد نالت أعجابكم وأن أكون قد وفقت فى تناول مضمون القصيدة
وأخيراً وليس آخراً أنتظروا منى المزيد ولتكن هذة القصيدة هى ثالث مؤلفاتى فى المنتدى
وأقسم بالله أن هذا النص من مجهودى كتابة وشعر وعرض وأرجو أن من ينقله يذكر الكاتب
ومنتظر ردودكم وتعليقكم ..والسلام ختام .. الكاتب والشاعر / مصطفى محمد عبد الرازق