أحدى مؤلفاتى الشخصية .. أسرى الحب

الحقيقة وبعد الردود القليلة على قصيدة الدموع لا تكفى
مكنتش ناوى أكتب تانى لأنى حسيت أنكوا مش بتحبوا
غير المنقووول بس أنا هكتب مش علشان الردود ولكن
علشان أخرج الطاقة اللى جوايا لعل وعسى حد يقدر
اللى بكتبه عموماً قصيدة أنهارضه لسه كاتبها من
يومين وهى من القصائد الحزينة .. معلش بقى


جو القصيدة :

طبعاً أكيد أنا اللى كاتبها بس حبيت أكتب جو القصيدة
لكى تشعروا بالإحساس والموقف المرادف للقصيدة دى
وهو أن أمير من الأمراء العظماء أحب ذات يوم ملكة
ولقد عرف الأمير من الصبايا ما لا يعد ولكن الأنسانة
التى أحبها ليست بالجمال الشديد ولا بالصفات الكاملة
الذى دام يحلم بها ولكن الحب عندما يأتى لا يختار من
تحب بالجمال والعقل ولكن بالقلب وكانت الملكة تمثل
له الفرح والسعادة وكان يحزن لحزنها ولكنها لا تعرفه
جيداً فيتسائل هلى الحب يقدر بالأيام والسنين أم أنه
يأتى فجأة ويدعوها للأقتراب منه فهى التى حلم بها
ونسى معها كل عذاب الأيام السابقة حتى كبريائه
وكرامته كملك نساها من أجلها وهى تهاجهمه بقسوة
ويشبه الشاعر(اللى هو أنا) قسوة الملكة بأنه لم
يكتشفها حتى قضى أسرى الحب فترة سجنهم
بسبب أنهم أذنبوا فى حق أحبابهم فحبسهم
الملك الذى لم تجرحه حرب وجرحته أمرأة ...


القصيدة :

عرفت من النساء ما قد زاد عدد شعر رأسى
ولكن برؤيتك فرحت ولحزنك كنت ألوم نفسى
لماذا تبكين بجانبى وأنتى ضحكتى وكل حواسى
حاولى وأقتربى منى ستعلمين أنك سبب حسى
وأن كنتى لم تعرفيني فأنا أجدك باللمس والهمس
وتأتى بأحلامى مبتسمة تقولى أنت حبيبى المنسى
معكى نست كبريائي وأستمريت فى حبك رغم يأسى
ولم أعلم بقسوتك حتى خرج أسرى الحب من حبسى

أتمنى أن تكون القصيدة قد نالت أعجابكم وأن أكون قد وفقت فى تناول مضمون القصيدة
وأخيراً وليس آخراً أنتظروا منى المزيد ولتكن هذة القصيدة هى ثانى مؤلفاتى فى المنتدى
وأقسم بالله أن هذا النص من مجهودى كتابة وشعر وعرض وأرجو أن من ينقله يذكر الكاتب
ومنتظر ردودكم وتعليقكم ..والسلام ختام .. الكاتب والشاعر / مصطفى محمد عبد الرازق