قاطعها منذ 4 أشهر
رفسنجاني يربط عودته لـ"إمامة الجمعة" بإطلاق الإصلاحيين
دبي-(العربية) نجاح محمد علي
حدد رئيس مجلس الخبراء في إيران هاشمي رفسنجاني عدة شروط للعودة الى إمامة صلاة الجمعة التي يقاطعها منذ اربعة اشهر بسبب ازمة الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال نواب سابقون في البرلمان الإيراني إن من هذه الشروط الافراج عن السجناء الذين اعتقلوا بعيد اندلاع الازمة.
ونقل نواب سابقون في البرلمان عن هاشمي رفسنجاني أنه اشترط الافراج عن السجناء الذين اعتقلوا بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية في يوينو الماضي، وتطييب خواطر الضحايا الذين قتلوا في الاحتجاجات أو بسببها، وأن يلتزم الطرفان المحافظ الحاكم والإصلاحي المعترض، القانون ولا يتجاوزه أي منهما، والسماح للمرشحين المعترضين بالمشاركة في ندوات تلفزيونية للتعبير عن آرائهم.
وكان رفسنجاني عرض هذه المقترحات سابقا غير أنه تعرض لهجمة قوية من المتشددين، وسعى بعضهم أيضا إلى إزاحته عن رئاسة مجلس الخبراء وعن مجمع تشخيص مصلحة النظام، بعد إمامة صلاة الجمعة.
وفي المقابل يعمل الكثير من المحافظين المتشددين على إجهاض جهود التسوية، لإنهاء الأزمة الراهنة، لكن المرجع الديني لطف الله صافي كلبيكاني حذر من جهود كهذه داعياً الى تجنب استغلال المرجعية الدينية في النزاعات الحزبية.
وبينما حذرت أحزاب إصلاحية في اقليم خوزستان ذي الأغلبية العربية مما سمته تياراً مشبوها يعمل على اطالة أمد الأزمة في ايران، تنظر أوساط الجماعات الايرانية المطالبة بحريات أكبر للقوميات، الى الحركة الاصلاحية من واقع أنها سمحت بطرح تلك الأسئلة الصعبة عن ملف القوميات ولا سيما منها عرب خوزستان.
وأمـَلـَت مواقع قريبة من الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي في أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية في حضّ طهران على تطبيق مواد الدستور المعطلة في شأن القوميات.
http://www.alarabiya.net//articles/2009/11/12/91097.html