كليه الأداب
اهلا وسهلا بك فى منتدى كلية الاداب
كليه الأداب
اهلا وسهلا بك فى منتدى كلية الاداب
كليه الأداب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحمد زويل.. والشباب.. والأمل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
MOSTAFA ROMIO

MOSTAFA ROMIO


المراقب العام

أحمد زويل.. والشباب.. والأمل Wsam3

http://www.elnjom.com/vb/member.php?u=1851
ذكر الابراج : الثور الأبراج الصينية : الماعز
عدد الرسائل : 2029
العمر : 32
الموقع : مصر أم الدنيا
العمل/الترفيه : طالب جامعي وكاجوال بفندق الفور سيزونز
المزاج : NET & SLOW SONGS & ROMANCE,ACTION MOVIES & FOOT BALL
السٌّمعَة : 2
نقاط : 2775
تاريخ التسجيل : 05/06/2009

أحمد زويل.. والشباب.. والأمل Empty
مُساهمةموضوع: أحمد زويل.. والشباب.. والأمل   أحمد زويل.. والشباب.. والأمل I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 10, 2009 6:47 pm

أحمد زويل.. والشباب.. والأمل

بقلم د. يحيى الجمل ( جريدة المصرى اليوم ) ١٠/ ٨/ ٢٠٠٩

مكتبة الإسكندرية قلعة من قلاع التنوير فى هذا البلد، ويديرها الصديق العزيز الدكتور إسماعيل سراج الدين وهو من المؤمنين بشباب هذا البلد ومن أولئك الذين مازالوا يمسكون شعلة الأمل فى مستقبل هذا البلد ويقاومون اليأس بكل إصرار.

فى الأسبوع الماضى تناقلت الأنباء أن العالم المصرى الكبير- صاحب نوبل- الأستاذ الدكتور أحمد زويل ابن كلية العلوم جامعة الإسكندرية سيلقى محاضرة فى مكتبة الإسكندرية عن «مصر والمستقبل»، وكنت حينذاك أقضى بعض أيام الصيف فى قرية هادئة من قرى الساحل الشمالى تبعد عن الإسكندرية بحوالى مائة كيلومتر وخطر فى ذهنى أن أسافر إلى الإسكندرية لألتقى بأحمد زويل - الذى أحبه وأحترمه - ولكى أسمع محاضرته فى رحاب المكتبة العتيدة.

واكتشفت أنى فى هذه القرية ليس لدىّ ملابس تليق بمحاضرة عامة فى المكتبة حتى الحذاء الذى عندى هو حذاء «كاوتش» أسير به على الشاطئ كل صباح، وكنت أعلم أن الجمهور سيكون حاشداً وأن بعض المثقفين من الوزراء وأساتذة جامعة الإسكندرية سيحضرون المحاضرة وقدرت أن منظرى سيكون نشازاً فعدلت عن الذهاب وقلت لنفسى «لابد أن المحاضرة ستذاع فى إحدى القنوات الفضائية وستنشرها بعض الصحف وقد يكون فى ذلك شىء من الغناء رغم حرصى على رؤية الدكتور زويل وتحيته شخصياً» ولكن ما لا يُدرَك كله لا يُترك كله، وأعلنت إحدى القنوات الفضائية أنها ستذيع المحاضرة فى الساعة التاسعة مساء ولكنها لم تبدأ إذاعتها إلا فى الساعة العاشرة كعادتنا فى عدم احترام الوقت.

وجلست أستمع إلى أحمد زويل ولا شك أن ملايين من المصريين ومن العرب كانوا يتحلقون حول أجهزة التليفزيون لمشاهدة ذلك الابن العبقرى الذى لم يفقد انتماءه لمصر بل زادته الأيام والشهرة والنجاح انتماء ورغبة فى إنقاذ مصر من وهدتها التى انحدرت إليها.

وبعد أن قدمه الداعون للمحاضرة، وبدأ زويل حديثه وعبر عن عمق انتمائه وعمق مصريته عندما قال: «لقد أسعدتنى (الزغرودة) التى سمعتها فى القاعة أكثر من كل ما قيل» هذا هو ابن مصر البار الذى حاول ومازال يحاول أن يقدم لمصر شيئاً، وأن يأخذ بيدها من كبوتها ولكن عناصر السوء والفساد وحلف التخلف يخشون ذلك وكأنهم يناضلون من أجل أن تبقى مصر حبيسة التخلف.. «قاتلهم الله أنَّى يؤفكون».

ولن أحاول هنا أن أعيد بعض عبارات أحمد زويل فى محاضرته ولكنى سأتحدث عن بعض الدلالات التى استوعبتها وعشتها وأنا أشاهد المحاضرة وحشود الحاضرين.

الملحوظة الأولى هى ذلك الإقبال منقطع النظير والحرص الشديد على حضور المحاضرة، لقد كانت القاعة الكبرى فى المكتبة مليئة عن آخرها، وكانت هناك قاعة أخرى كبيرة مليئة بالمشاهدين على شاشة تليفزيون أعدت خصيصاً لهذا الغرض ذلك غير مئات بل آلاف الذين تجمعوا حول المكتبة وفى الطرق المؤدية إليها وحيل بينهم وبين الوصول إلى مكان المحاضرة.

هذا الإقبال «الاختيارى» بهذه الكثافة انتهى منذ عهد أم كلثوم، وأنا واثق أن أحمد زويل لن يغضبه هذا التشبيه فهو مثلى من عشاق «الست» ومن مدمنى سماعها حتى فى غربته البعيدة.

هذا الإقبال «الاختيارى» له دلالة عمقية، أن شباب مصر يلتف حول أولئك الذين يحبون مصر ويخلصون لها، وأن شباب مصر يرى فى أحمد زويل رمزاً للأمل والتقدم والإصرار، وأن شباب مصر يريد أن يقول لأحمد زويل إننا أبناء مصر نحبك ونقدرك ونريدك ولا عليك من أولئك الأفدام - جمع فدم بمعنى قزم - الذين حاربوا مشروعك العلمى خوفاً على أنفسهم وكراهية لمصر وتقدم مصر، إننا شباب مصر مازلنا نعى الحقائق رغم كل محاولات التشويه ورغم كل صور الزيف والبهتان، إننا شعب «فراز» نميز أيضاً، ولكن لا حيلة لنا. إن إقبالنا عليك وحبنا لك ورغبتنا فى سماعك ورؤيتك تخيف كثيراً من الأقزام وتصيبهم بالفزع لأنهم يخافون على أحلامهم الرخيصة التى لن تتحقق بإذن الله.

هذه واحدة من دلالات ذلك الإقبال «الاختيارى» منقطع النظير، والذى انتهى منذ أيام جمال عبدالناصر وأم كلثوم، ومن المصادفات المصرية ذات الدلالة أن الثلاثة - جمال عبدالناصر وأم كلثوم وأحمد زويل - هم من عشاق تراب مصر وهم أيضاً من ذوى القربى فى حبها، حب أمهم مصر.

الدلالة الثانية هى إيمان أحمد زويل بشباب هذا البلد وبأنه يحمل بذور الأمل فى مستقبل واعد. قال زويل إن مصر تملك عناصر قوة كثيرة، ولكن أقوى هذه العناصر وأبقاها هو ما تملكه من ثروة بشرية، هذه الثروة هى المصدر الحقيقى للحركة والتقدم والأمل.

صحيح أن أحد التخصصات الأساسية فى البيروقراطية المصرية هو إهدار الطاقات البشرية وغرس بذور اليأس فيها.

إننا فى هذا البلد - حتى الآن على الأقل - نرفض الإفادة من أى تجربة أو دراسة جيدة، فى مصر جهاز نص عليه الدستور - يا فرحتى- اسمه المجالس القومية المتخصصة، هذه المجالس فيها كل عقول مصر الكبيرة، وهذه المجالس أعدت من الأبحاث والدراسات ما لو التفتنا إليه وحاولنا الإفادة منه لكان حالنا غير ما نحن عليه الآن فى كل المجالات الحيوية والعادية فى آن معاً، فى التعليم، فى الصحة، فى الاقتصاد، فى السياسة. ولكن كل هذه الدراسات والأبحاث يلقى بها فى الأدراج وفى الخزائن وكأن الاطلاع عليها سيصيب الذين يطلعون بالبرص، والعياذ بالله.

أو لعل هناك سبباً آخر هو كراهية «العلم» والحرص على العشوائية، وبعض من يسيئون الظن ويؤمنون بمنطق المؤامرة يرى أن هناك مؤامرة لتدمير مصر وتفريغها من كل قيمة لصالح أعدائها الذين يتربصون بها على حدودها الشرقية، تلك الحدود التى كافحت مصر كفاحاً رائعاً من أجل استعادتها فى أوائل الثمانينيات ثم اقتطعتها بعد ذلك لمن لا يرعون لشىء وقاراً، ومن يتعاملون مع إسرائيل جهاراً نهاراً وكأننا أدرنا ملحمة استعادة «طابا» لكى نفرط فيها كما فرطنا فى كل شىء.

ومع ذلك فإن هذا الشباب الذى احتشد لسماع أحمد زويل وفرح به وحيّاه كان يعبر تعبيراً عميقاً عن أن هناك أملاً مازال يعيش فى أعماق النفوس.

وتقديرى أن الشعب المصرى شعب حضارى والشعوب الحضارية قد ينالها السأم وقد تلجأ إلى السلبية ولكنها أبداً لا تموت، نعم هناك أمل، نعم هناك أمل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/MOSTAFA.ROMIO0o
إسراء فؤاد

إسراء فؤاد



مشرفة مكتبة المنتدى

أحمد زويل.. والشباب.. والأمل E8s7dt






انثى الابراج : العذراء الأبراج الصينية : النمر
عدد الرسائل : 425
العمر : 37
السٌّمعَة : 0
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 14/03/2009

أحمد زويل.. والشباب.. والأمل Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد زويل.. والشباب.. والأمل   أحمد زويل.. والشباب.. والأمل I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 11:21 am

مرسی مصطفی
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد زويل.. والشباب.. والأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الآنسة إسراء فؤاد وأحمد زويل
» زويل: لا يوجد صراع بين العلم والدين.. ولن نتقدم طالما الطلاب يتعلمون "التلقين
» كلمة حق...أحمد فؤاد نجم
» أحمد مطر ..أقزام طوال
» آسر ياسين يشارك أحمد عز بطولة «الظواهري»

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كليه الأداب :: المنتدى العام-
انتقل الى: