أحدى مؤلفاتى الشخصية .. مرجع أحزانى

وبعد غيبه طويله رجعت الأشعار والخواطر
ورجعتلكم بقصيده يارب تعجبكم وابقى دايما
عند حسن ظنكم مش هطول عليكم القصيده
سميتها (مرجع أحزانى) ومعلش هى كئيبه شويه
بس الاحساس بقا هنعمل ايه ؟ .. اسيبكوا مع جو القصيدة

جو القصيدة :
إذا أردت أن تترك حبيبك فلا تترك له جرحاً ..
من هذه المقولة الجميلة بدأ إحساسي ينتفض
لأنطلق فى ابيات القصيده معبراً عن أوجاع القدر
والحب التى سببت جرحاً وانكساراً للقلب الطيب
وفى المقابل نجد القلب القاسي الذى يبكي القلب
قبل العين لدرجة العمى من الدموع والحبيبه العنيده
تفرح لإنكسار القلب وضياع عمر حبيبها بعد ان فقد الأمل
فى الحب من بعد الصدمه التى جعلت حياته ذكرى تُقص
بين البشر وهنا أذكر الأيام الأولى فى قصة الحب التى لم
تكتمل عندما جمعهما القدر والصدفه وظن الحبيب أنهما أصبحا
عشيقان للأبــــد ويلوم القدر الذى أخد الفرحه منه بعد أن كان
قاب قوسين أو أدنى من أن يصدق الحلم الذى عاش يحلم به
ويلومها بلهجة شديده واشمئزاز .. الآن ليس لكى أى قيمه فى
عقلى ووجدانى بعد ما كنت لا أدوق طعم الحياة إلا فى قلبك الذى
ظننت أننى قد ملكته ويقول أيضاً وصفتك بالملكة بكل ما فيها من معان
الجمال والصفات والتصرفات وكل ما هو جميل ولكن بعندها وأنانيتها سقطت
الملكة وضاعت الأحلام والأمانى التى حلم بها ذاك الشاب الذى يقول فى نهاية القصيده
أنه ليس نادماً على الحب الذى تعلم منه وتعب فيه وذاق مرارة القسوه وشرب من الجرح
ما جعله لا يكفيه مرجع لكى يكتب فيه احزانه وهنا شبه تلك الفتاة بورقة فى مرجع أحزانه
ولكن عزة نفسه وكبرياؤه جعلوه يصر على حرق ذلك الماضي المؤلم ليسطر حياته من جديد بالسعاده وحب الذات

القصيدة :

حسيـتي بقلبي لما إنكسر
ولاكان همك أن عِندك ينتصر
فعــلاً .. إنتـــى قلبـــك حـجر
ومـن قسوتـه ضـــــاع البـصر
وأصبح عـمــــرى اللى إنهـدر
مجرد ذكـــــــرى بين البـشـر
تحكى كل أوجـــــاع القــــدر

القــــدر الـلى جـمـعـنـــا فى ثـــــــوانى
ورســــــم الفرحـــــه وخدها من تـــانى
وبـعد مـــا كــــــــــان قـلبـــــك مكــــانى
أصبحتى صفـــراً على يســــار وجدانى
وصفتك بالملكة فى قامـوس المعــــانى
ولكن سقطت الملكة ومعها كل الأمانى
لســت نادماً على الحب الذى أشقانى
فأنتى ورقــــة فى مرجـــــــع أحــــــزانى

وحرقتها ...
وها أنا أسطر بالضحكـــــــــــــه عنــوانى

* ملحوظه : هذه القصيدة ليست عن تجربه بل هو خيال واحساس داخلى

أتمنى أن تكون القصيدة قد نالت أعجابكم وأن أكون قد وفقت فى تناول مضمون القصيدة
وأقسم بالله أن هذا النص من مجهودى كتابة وشعر وعرض وأرجو أن من ينقله يذكر الكاتب
ومنتظر ردودكم وتعليقكم ..والسلام ختام .. الكاتب والشاعر / مصطفى محمد عبد الرازق

والله جمله اوي يا مصطفي

بجد جميله اوي

ومستنن منك المزيد...........

ميرسي يا ساسوووووووو بجد نورتى القصيده

بجد مرورك هو الأجمل ومشكوره انتى الوحيده اللى جبرتى بخاطرى لحد ناو

مع أن القصيده عجبت ناس كتير اوى وقالوا عنها احلى كلام اكتر م القصائد اللى فاتت

flower

احم احم بص يا سيدى القصيده جميله جدا بجد بس استفذنى جدا وضايقنى موضوع جو النص وخلانى ادخل كذا مره وماكملش قراءه واخرج
الشاعر لغته هيا الشعر ما ينفعش تكتب ايه هو جو النص ولا تشرح ولا تقول اسباب خلى شعرك وشغلك هما الى يعبروا عن نفسهم انت كده حرقت النص بتاعك وضيعت حلاوته معلش انا بغتت بس انا بضايق لما الاقى حاجه حلوه فعلا وتبوظ على حاجه صغيره
ايه هو الفرق بين شاعر كويس وشاعر مش كويس او الفرق بين الشاعر والانسان العادى الفرق انه بيقدر يقول الى هو عاوزه بالشعر بس كده

ميرسي لمرورك ورأيك يا حوده وانا مش بزعل م النقد خالص بالعكس ادينا بنستفاد بس جو النص ده لمجرد توصيل حالة الشاعر او جو القصيده زى ما شفت فى كتب اساتذه كبار ف الشعر والناس اللى ف المنتدى حبوا جو النص اينعم الاحساس بيوصل من غير حاجه بس كمحاوله منى علشان يدخلوا فى اجواء وحالة القصيده والمتكلم بس ولو مضايقك اوى خلاص ياسيدى بعد كده مش هكتيه عشان مضايقكش بس يارب اللى ف المنتدى مش يضايقوا لما مكتبش جو القصيده .. وميرسي أنها عجبتك