يدعوا للتفاؤل


	أكمل الدين أوغلو يحاضر حول أوضاع العالم الإسلامي

	<TABLE id=Table3 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=300 border=0> <TR> <td id=tdPic></TD></TR> <TR> <td class=nhs id=tdPicComment dir=rtl align=middle></TD></TR></TABLE>


	اكتظت قاعة 6 أكتوبر بحشد جماهيري كبير خلال المحاضرة التي ألقاها أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي ، والتي قدمها رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب د. محمد صابر عرب . وفي حديثه أكد الأمين العام للمنظمة على أن هناك فائضًا غير مسبوق في حجم التجارة للدول الأعضاء بلغ 242 دولارًا في عام 2008 بعد أن كان في البداية لايتجاوز 185 مليون دولار. وأشار إلى أن تدفق الاستثمارات الخارجية في الدول الأعضاء قفز من 16.5% إلي 25% في تلك الفترة بينما تراجعت نسبة الديون الخارجية من المجموع الكلي للدول النامية والتي كانت في عام 2004 تتراوح من 35% إلي 22% مع الأخذ في الاعتبار أن المتوسط الدولي هو 22.4% وهذه إشارة قوية إلى تحسن المستوى بين الدول الأعضاء . ثم عرج أوغلو إلى مستوى تحسين الأعمال والتي يجب أن تبنى على مؤشرات منها حماية المستثمرين واستخراج تراخيص البناء وحسب آخر تقرير للبنك الدولي فإن الدول العشرة الأول منهم 4 من الدول الأعضاء في المنظمة من بينهم مصر وإن هذه الدول الأربعة قامت بأكبر الاصلاحات في مجال تحسين الأعمال وأضاف بأن هناك مؤشرًا آخر يدل علي كيفية التطور الايجابي في العالم الإسلامي وهو تصنيف التركيبة السكانية حسب متوسط العمر ؛ فالعالم الاسلامي يتمتع بتركيبة سكانية شابة وضرب مثالا بأوغندا التي تمتاز بالتركيبة السكانية الأصغر ( 15 سنة ) وحتى قطر التي توصف بالتركيبة السكانية الأكبر نجد المتوسط لديها (31 سنة) ، أما متوسط العمر في العالم الإسلامي فهو (22 سنة) ويعد هذا الرقم أصغر بكثير من المجتمع الدولي الذي يصل متوسط العمر فيه إلي 28 سنة. واعتبر أوغلو أن انتشار التعليم يشكل العامل المهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وقارن بين الحالة الآن وما كانت عليه في تسعينيات القرن الماضي مشيرًا إلي رفع معدل الإلتحاق بالتعليم الإبتدائي إلي 76.7 في الوقت الذي يصل فيه المعدل الدوري إلي 84% وهذا يدل علي أننا نقترب من المعدل العالمي . ومن التعليم إلى إقتصاد المعرفة ينتقل أوغلو وهو يؤكد على أنه القوة الدافعة للنمو ويكشف عن المؤشر الذي أعده البنك الدولي كقياس المستوي الكلي وإنه بالقياس على بلادنا الإسلامية سنجد أن هناك 27 دولة من دول المنظمة تحظى بارتفاع نسبي وتم تصنيف 5 دول من الأعضاء ضمن 50 دولة أعلى اقتصادًا معرفيا. وعن البحث والتطوير يشرح أمين منظمة المؤتمر الإسلامي كيف أن المجتمع الذي يصرف 2.8 % من الدخل القومي على البحث يعد متقدمًا وإن صرف 1% علي البحث والتطوير تعني أن الدول في بداية التقدم العلمي ، ولذا وضعت المنظمة هذا الهدف في الخطة العشرين سنة 2005 في مكة المكرمة. وأشار إلى أن تونس تصرف 1% من دخلها يليها تركيا بـ 71% وباكستان 67% وماليزيا والمغرب بنسبة 64% وقال إن المؤشر الآخر يوجد في عدد الباحثين في كل دولة. أما الخبر الذي وصفه أوغلو بالسار وقال إنه سينقله للخصوص هو أن نسبة النساء في الدول الأعضاء أعلى منها في المتوسط الدولي . كما تحدث أوغلو عن فهرس الاقتباسات والذي يضع الدول في ترتيب معين مشيرًا إلي وجود هذه الفهارس في الكثير من الجوانب مثل العلوم وغير ذلك وأضاف أن دولنا بدأت الدخول في قائمة العشرين كتركيا التي تنتج 17 ألف و 800 مقالة، وإيران 10 ألاف مقالة وإذا كانت تركيا أكبر البلاد نشاطًا في تشجيع الباحثين فإن لبنان وتونس والبحرين أيضًا من الدول المتقدمة في هذا الأمر. ويؤكد أوغلو على أن الدول الأعضاء نجحت أيضًا في حصولها علي جائزة نوبل 9 مرات وهو المؤشر الذي يدل علي تفوق أعضاء المنظمة بين المجتمعات ودليل على التقدم خاصة إذا توافرت الامكانيات اللازمة له ، وذكر أن مصر قد حصلت على الجائزة العالمية أربع مرات عن طريق السادات ومحفوظ وزويل والبرادعي. وأوضح أنه عند النظر إلي الاقتصاديات الكبيرة فإن هناك 3 دول في هذا الشأن: تركيا والسعودية وأندونسيا. ومن الناحية الثقافية دعا أوغلو إلى العقلانية باعتبارها المعبر الوحيد للخروج من المأزق ، وأكد أن الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين طلب جمع 100 عالم من مختلف التخصصات من العالم الإسلامي لوضع خطة للخروج من مشكلاته التي تعوق تنميته بعيدا عن الشعارات .

فعلا حاجه تددعو للتفاؤل

مرسي ع الخبر يانور

ميرسى يازينب على مرورك
وعلى العموم انا دايما بتفائل حلو وحش بحاول فعلا ابص للنص المليان
وبصفة عامة النص المليان ده هو اقبال الناس على اعتناق الاسلام بشكل يرعب الغرب اوى
ونورتى التوبيك يا حبى

يدعوا للتفاؤل Image