هلال: ليس من المعقول إدخال تعديلات جديدة علي الدستور عشان
فريق أو حزب مش عاجبه مادة أو مادتين
كتب- عبدالرحمن عبادي:
قال الدكتور علي الدين هلال- أستاذ العلوم السياسية وأمين إعلام الحزب الوطني- إن الدستور المصري هو الذي سيحدد مرشحي رئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن علي من يرد معرفة السمات والمهارات الواجب توافرها في المرشح الرئاسي مطالعة نسخ الدستور بعد التعديلات التي أدخلت عليه في أعوام 2005- 2007 جاء ذلك رداً علي سؤال لـ «الدستور» عقب المحاضرة التي ألقاها هلال علي مجموعة من طلاب جامعة القاهرة أمس تحت عنوان «مهارات العمل السياسي» ضمن الدورة التثقيفية لشباب الجامعة.
ورداً علي سؤال لأحد الطلاب حول المعوقات التي تمنع تعديل المادتين 76 و77 من الدستور المصري قال: «إذا كان احترام الدستور واجب علي جميع المصريين وبس، فمن حق رئيس الجمهورية، أو أي هيئة في مصر مخالفته،
وكذلك فليس من المعقول أو من حق أي حزب أو فريق مش عاجبه مادة دستورية أن يقول نغير الدستور بعد فترة قصيرة من موافقة المجالس النيابية علي تعديله مرتين خلال أقل من عامين».
وعن ضرورة الحوار بين المشتغلين بالعمل السياسي قال: إن الحوار هو إحدي القواعد الأساسية للاتصال الصحيح إلي جانب المصداقية والقدرة علي الإقناع والشفافية، لكن الحوار يتم عندما يتسم الطرفين بالعقلانية وعندما يتعصب أحد الطرفان لرأيه فعندها يصبح الحوار بلا جدوي وعلي سبيل المثال: «لما حد يقولي ليس من حق المرأة الترشح للانتخابات أو يجب حرمان الأقباط من خوض انتخابات الرئاسة محاولاً فرض رأيه علي المجتمع.. العقل يقول إن ده ما ينفعش معاه حوار أو تفاوض لأن هايبقي الحوار معاه مالوش لازمة».
المصدر جريده الدستور